شارك القائد في المباراة بعد أن حامت الشكوك حول مشاركته، بسبب الإصابة التي كان يشكو منها، قدم مستوى جيدا، وكان أيضا من نجوم المباراة، رد أغلب الكرات، ولو أنه كان باديا عليه تأثره بالإصابة، لكن حضوره كان مهما، ولعب بشجاعة وإرادة، وتجاوز آثار الإصابة، الحس الهجومي كان حاضرا، خاصة في الضربات الثابتة، حيث سجل هدف الأمان، بطريقته المعتادة، وساهم أداء وتهديفا في تأهل المنتخب المغربي.