عاد رابح ماجر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، للواقعة المؤسفة التي حدثت له مع أحد الصحفيين في المؤتمر الذي أعقب اللقاء الودي، أمام أفريقيا الوسطى.
وبقي ماجر، متمسكًا بموقفه تجاه الصحفي، معتبرًا إياه "عدو" المنتخب الجزائري؛ بحسب ما قال في حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية اليوم الجمعة.
وقال ماجر في هذا الصدد: "ذلك الصحفي يستغل منصبه للتهجم عليَّ، ويظل يكرر بأنَّني لست مدربًا، وليس لدينا منتخبًا وطنيًا، ولا نملك الإمكانيات".
وأضاف "لقد وجَّه سؤالاً استفزازيًا للقائد رياض محرز، لكن في الحقيقة كان يقصدني بطريقة غير مباشرة، حين قال له بأنَّ مستواه انخفض، ما يعني بأنَّني لست مدربًا، رغم فوزنا بثلاثية نظيفة (على أفريقيا الوسطى)".
وواصل ماجر: "لا أكن له أي احترام. أخبرته بأنه (عدو) المنتخب الوطني، وطلبت منه أن يغلق فاه. هناك 4 أو 5 محللين يحاولون إرضاء المسؤولين السابقين (محمد روراوة)".
وتابع "كما أنَّ هؤلاء المحللين يؤلبون الرأي العام ضدي لإطلاق صفارات الاستهجان بملعبنا. هذا ضغط سلبي على اللاعبين، ودوري هو حمايتهم. في المقابل، أحترم رجال الإعلام، ولا أتهرب من الانتقادات".
وأوضح أنَّ منتخب الجزائر، قدَّم مباراة كبيرة أمام نيجيريا التي فازت برباعية على الأرجنتين، وفاز الخضر وديًا بثلاثية بيضاء أمام أفريقيا الوسطى".
وأكد "اكتشفت بعض الوجوه الجديدة على غرار عروس، وعبد اللاوي، وفرحات، إضافة إلى عودة جابو، غير أنه لا يزال لدينا الكثير من العمل".