للعام الثاني على التوالي يقف الحظ حجرة عثرة أمام لاعبي الدفاع الحسني الجديدي خلال منافسات كاس العرش ، حيث أخفق الثلاثي نناح ، بامعمر وهدهودي في التسجيل أثناء تنفيذ ضربات الترجيح في مباراتهم النهائية ضد الرجاء البيضاوي ، ليتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما أقصي فارس دكالة في نصف نهاية الكأس الفضية أمام جاره أولمبيك آسفي بالطريقة نفسها بملعب العبدي ،حيث لم يتمكن ثلاثة لاعبين أيضا من هز شباك الأولمبيك ، وهو أمر يدعو حقيقة للدهشة والاستغراب ،حيث بدا واضحا أن لاعبي الدفاع يعانون من "فوبيا" الضربات الترجيحية ، مع أنهم يتوفرون على معد ذهني يرافقهم في جميع الحصص التدريبية والمعسكرات الإعدادية ، دون أن يتوصل حتى الآن إلى وصفة ناجعة تخلصهم من هذا الكابوس المرعب الذي حرم الدكاليين من لقبين لكأس العرش .