هذا هو السؤال الذي ظل يحير العديد من متابعي مسيرة المنتخب الوطني المغربي،ويتعلق الأمر بالحضور الجيد للدولي المغربي يونس بلهندة مع الناخب الوطني هيرفي رونار وفشله مع من سبقوه.
السر من وراء كل هذا هو أن الثعلب الفرنسي وبعد تحليله الدقيق لطريقة لعب بلهندة عمل على تغيير مركزه،فأرجعه للوراء  داخل وسط الميدان،بعدما إعتمد عليه العديد من المدربين كصانع ألعاب،وهو ماكان يزعج كثيرا لاعب غلطة سراي التركي ويحد من فاعليته.