إنتقدت الصحافة الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء بشدة فريق موناكو عقب خروجه المذل من دور مجموعات عصبة أبطال أوروبا, بعد السقوط المذل أمام لايبزيج الألماني (1-4) في الجولة الخامسة, لينسف بذلك نادي الإمارة الفرنسية جميع حظوظه في العبور إلى الدور ثمن النهائي أو حتى احتلال المركز الثالث المؤهل لأدوار خروج المغلوب باوروبا ليغ. واكتفت مجموعة المدرب ليوناردو جارديم بحصد نقطتين من 5 مباريات, وهو رصيد وضعها في المركز الأخير على بعد 5 نقاط عن صاحب المركز الثالث لايبزيغ. 
ومن جانبها, قالت صحيفة "لوباريزيان" على صدر غلافها الرئيسي "موناكو يودع عصبة أبطال اوروبا من الباب الضيق" فيما وصفت صحيفة "ليكيب" موناكو بـ"فريق الأطفال" واعتبرت خروجه مخزيا, وأكدت أن المجموعة الحالية تفتقد للخبرة الكافية من أجل تدبير ضغط اللعب في عصبة أبطال أوروبا, والدفاع عن سمعة بطل فرنسا داخليا وخارجيا. 
وتطرقت الصحيفة إلى سياسة تعاقدات النادي التي ترتكز في الأساس على ضم المواهب الشابة, وهي سياسة جعلت الفريق يعاني لتعويض الأسماء اللامعة التي رحلت هذا الصيف على غرار بيرناردو سيلفا, وكيليان مبابي, وبينجامين ميندي. وفي المقابل, وصفت الصحيفة باريس سان جيرمان بأنه "وحش" جديد يقتحم أوروبا, في إشارة إلى أنه يملك أقوى خط هجوم في أوروبا بمعدل 3.5 هدف في المباراة الواحدة, يليه مانشستر سيتي ويوفنتوس وبرشلونة ونابولي. أما صحيفة (لومان ليبري), فقالت "باريس سان جيرمان في مهمة لتأمين الصدارة بمواجهة سيلتك الإسكتلندي الليلة" وفي سياق اخر, ذكرت صحيفة (كويست فرانس) "كافاني كائن فضائي بكوكب كرة القدم". أما موقع (سو فوت) فقد تعامل مع الوضع بنبرة ساخرة, مشيرا إلى أن فريق الإمارة الفرنسية فضل العبور عبر باب الخروج بدلا من العبور إلى الأدوار التالية في المسابقات الأوروبية.. وانتقد المدافع البرازيلي جيميرسون, الذي كان الرجل المخيب في ليلة سقوط موناكو, حيث تسبب بشكل مباشر في ثلاثة من الأهداف الأربعة التي تلقاها فريقه. ولم تخرج صحيفة (فرانس فوتبول) عن القاعدة رغم تعاطيها مع الأمر ببساطة أكبر, حيث أكدت أن فريق جارديم لم يكن يملك ما يكفي من الموارد للتنافس على الصعيد الأوروبي, ما جعل الخروج من الباب الصغير لعصبة الأبطال أمرا حتميا.. وكان تقييم الصحيفة لأداء اللاعبين كارثيا, محملة إياهم مسوولية الإقصاء بشكل واضح".