إعترف الناخب التونسي نبيل معلول في حواره مع "المنتخب" بكون نسور قرطاج ورغم تأهلهم للمونديال فهم أكثر محدودية وأقل إقناعا ومستوى حاليا من الفريق الوطني المغربي.
وقال صانع عبور التونسيين لعرس روسيا بأن الأسود هم الأفضل حاليا عربيا وحتى إفريقيا مع نيجيريا، بالنظر للمستوى الكبير الذي باتوا يقدمونه منذ شهور والنتائج الإيجابية المحققة.
وأكد معلول بأنه يعمل كمدرب للمنتخب التونسي بالموجود، ويعاني ويفتقد لوسائل التميز والتوابل الأساسية لإعداد وصفات النجاح: " لا يمكن أن أقارن نفسي برونار الذي لديه كثرة الإختيارات، أنا أجد بالكاد من أستدعيه من محترفين يلعبون في أوروبا، وأزيد من 16 لاعبا بلائحتي يمارسون في البطولة التونسية، وحينما أرى قائمة رونار أندهش وأتمنى لو كنت في موقعه، فهو يتوفر على أسطول بشري كبير يتكون من أزيد من 50 لاعبا محترفا على درجة عالية من المستوى، ويكفي رؤية الأسماء والأندية العملاقة التي تمارس فيها ووزنها لتعرف الفرق بيني وبين رونار، وبين تونس والمغرب حاليا."
وتابع معلول قائلا: "هل تعلم أننا قبل مباراة ليبيا الحاسمة لم نجد حتى أين نتدرب؟ وأن صحافتنا هي أكبر المساندين لخصومنا، فإمكانياتنا محدودة ولا تسمح لنا بفعل أمور عظيمة، عكسكم أنتم في المغرب حيث الجامعة والمسؤولين والشعب والإعلام يقف وراء الأسود، رونار يشتغل بأريحية ولديه "كارت بلانش" وطاقم متنوع وكل ما يطلبه يتحقق، معسكرات وإختيارات وتمويلات مالية ومساندات قوية، أعتقد أن المغاربة من أعلى سلطة وفروا كل ظروف العمل والنجاح للكرة المحلية على رأسها المنتخب الأول."
ADVERTISEMENTS
معلول يعترف ل"المنتخب" ويحسد رونار على هذه الأشياء
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- الجامعة تتابع ملف أيمن أورير موهبة ليفركوزن
- إبراهيم يبدي رغبته في خوض أولمبياد باريس..هل سيحقق الحلم؟
- الوداد لم يحسم في تسريح أبو الفتح
- البطولة الإحترافية: الأندية المهددة بالنزول: يوسفية برشيد ومولودية وجدة في المقام الأول
- مزراوي يدخل أساسيا أمام أرسنال
- رحيمي يقود العين للإطاحة بالهلال في ذهاب نصف نهائي العصبة
- أوناحي تحت التهديد بالإيقاف
- خارطة السوبر ليغ ترسم بالرباط
- رحيمي ضرب الهلال بهاتريك في شوط واحد
- الناخب الوطني يواصل جولته الأروبية
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.