عاد المنتخب المغربي للواجهة العالمية، بعد أن تأهل لمونديال روسيا 2018 إثر فوزه في الجولة الأخيرة من التصفيات على كوت ديفوار بهدفين دون رد، ويعود آخر ظهور لأسود الأطلس في المونديال إلى نسخة فرنسا 1998.
وسيشارك المنتخب المغربي للمرة الخامسة في كأس العالم، بعد 1970 بالمكسيك و1986 بنفس البلد، و1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، و1998 في فرنسا.
وبالنظر للمشاركات المغربية في كأس العالم، سنجد أن أفضل مشاركة كانت في نسخة المكسيك 1986، حيث استطاع الأسود التأهل للدور الثاني، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز، الذي يتذكره المغاربة بكل فخر.
ويتطلع الشارع الكروي، إلى أن يكون حضور المنتخب في روسيا ليس من أجل المشاركة، ولكن لتشريف الكرة المغربية وتحقيق نتائج إيجابية.
ويتمنى الجمهور أن يحاكي الجيل الحالي الذي يقوده المهدي بنعطية، جيل محمد التيمومي والحارس بادو الزاكي وعزيز بودربالة ومصطفى الحداوي الذي حقق أفضل النتائج في مونديال 1986.
وزاد المستوى الذي قدمه المنتخب المغربي في التصفيات والنتائج التي سجلها من تطلع الجمهور المغربي لتوقيع الأسود على مشاركة مميزة، حيث يعتبر هذا الجيل بأنه قادر على إعادة تألق الكرة المغربية في المونديال، وذلك بفضل العمل الذي يقوم به المدرب هيرفي رونار، والذي ارتاح له الوسط الكروي المغربي، الذي يعول كثيرا على خبرة المدرب، خاصة وأنه استطاع تكوين مجموعة متوازنة، وأعاد الهيبة للكرة المغربية، في انتظار المشاركة المونديالية بالأراضي الروسية.