كلما زاد تألق اللاعب حمزة خابا مع أولمبيك أسفي إلا وإزدادت حدة غضب جماهير الجيش الملكي،الذي لم تهضم بعد الطريقة التي تم بها ترك اللاعب يرحل عن صفوف فريقه الأم ليرسم أحلى الإبداعات رفقة القرش المسفيوي،بأداء يمزج فيه بين تسجيل الأهداف والحضور البدني والتقني الجيد.
خابا الذي لم يدخل ضمن  إهتمام عزيز العامري وجد فيه أمين بنهاشم العصفور النادر الذي تمكن في ظرف وجيز من فرض أوراق إعتماده  في البطولة الوطنية،ماجعل العديد من النقاد يتساءلون حول المعايير التي إعتمدها الربان التقني للعاسكر لترك اللاعب يرحل.