أثار البرازيلى تياغو سيلفا, مدافع باريس سان جيرمان الفرنسى, الجدل مجددا حول المسؤول عن تنفيذ ركلات الجزاء في الفريق, بعد الفوز أمس على موناكو بهدفين لواحد بفضل الركلة التي سددها البرازيلي نيمار ليهدي فريقه ثلاث نقاط ثمينة في مشواره لاستعادة لقب البطولة الفرنسية. وبعد أن كان الجميع يؤكد أن البرازيلي نيمار, المنضم حديثا لفريق العاصمة الفرنسية قادما من برشلونة, هو المسؤول عن تنفيذ ضربات الجزاء, إلا أن تياغو سيلفا قال, في تصريحات صحفية, إن على مواطنه ترك ضربات الجزاء القادمة للأوروغوياني إدينسون كافاني أو حتى للفرنسي كليان مبابي". واضاف سيلفا "نيمار سدد ضربة الجزاء أمس...وبإمكانه تركها في المرة القادمة لكافاني لأنه فتى طيب...أنتم ليس لديكم معرفة بهذا الشأن...واعتقد أن الأهم للبي إس جي هو تحقيق الفوز". وتابع المدافع البرازيلى "بإمكان نيمار ايضا ترك الركلة القادمة لمبابي, الذي واجه صعوبات في تسجيل الأهداف خلال مباراة الامس". وكان الفريق الفرنسى شهد أزمة بين نجميه نيمار وكافاني على من هو الأحق بتسديد ضربة جزاء أمام ليون في سبتمبر الماضي, وانتهت المشكلة بعد تدخل إدارة النادي بمنح اللاعب البرازيلي مزيدا من دور البطولة في هذا الشأن. وبفوزه أمس, واصل باريس سان جيرمان الانفراد بصدارة البطولة, مبتعدا بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه, ليون وموناكو, حامل اللقب.