سئل منير الجعواني مررا إن كانت هناك إمكانية تعيينه مدربا رئيسيا لنهضة بركان في ظل النتائج الإيجابية التي يسجلها بعد رحيل رشيد الطوسي، لكن إجابته كانت دائما تتلخص بأنه لا يعرف مستقبله، والأكثر من هذا أنه تجنب الجهر بحقيقة، إن كان داخل قرارة نفسه يريد تحمل هذه المسؤولية، خاصة أنه عاد ليؤكد  استعداده للعمل كمساعد مع أي مدرب له تجارب كبيرة.  
إجابات الجعواني تحمل في طياتها، أنه يفتقد لشجاعة قول الحقيقية، حقيقة إن كان مستعدا لتدريب الفريق، ما دام أن أي مدرب في مكانه، ستكون له الجرأة والشخصية للاشتغال بشجاعة ودون تردد أو تخوف، بدل البقاء في جلباب المدرب المساعد.