«التاريخ الذي لا يكذب ولا يغير الحقائق سيذكر أنني تركت منتخبا قويا إستطاع هزم تونس المعروفة بمستواها  قاريا ونجحنا في هزم منتخبات ليبيا والنيجر ومالي.

لا أربط تعليقي على الدورة بما حققه المدرب الحالي حتى لا يفهم كلامي بالشكل الخطأ لأني آثرت على نفسي الإبتعاد بعض الشيء حتى لا تعطى تأويلات مغلوطة لبعض تصريحاتي.

قلت سابقا أن التاريخ سينصفني على مستوى الكثير من القرارات التي اتخذتها بخصوص ضم لاعبين واستبعاد آخرين وفي نهاية المطاف الإحصائيات والوقائع هي من ستحاكم تجربتي السابقة وليس شخص آخر.

من منطلق محايد ودون خلفيات تذكر، كان من الممكن تحصيل نتائج أفضل خلال هذه الدورة لأننا نحتكم في البطولة الإحترافية على خامات بإمكانها تحقيق نتائج أفضل.

أتمنى أن نتجاوز الكثير من الأخطاء على مستوى مقاربات المنتخبات الوطنية لأننا نهدر فرصا كبيرة لصناعة إنجازات بالمتناول».

الـمنتخب