ADVERTISEMENTS

المغاربة محبطون والأفارقة مصدومون !

المنتخب: ب. الإدريسي الخميس 13 دجنبر 2018 - 12:53

سادت المغاربة بشكل عام حالة من التذمر والإحباط، والسيد وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي يعلن أمس الأربعاء، وقبل يومين من انتهاء الآجال الزمنية التي حددتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لتقديم الترشيحات الخاصة باستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019، والتي جرى سحب تنظيمها من الكامرون، عن عدم نية المغرب تقديم ترشيحه لتنظيم المونديال الإفريقي، وقد ساد الإعتقاد لدى الأفارقة أن المغرب هو المؤهل مع جنوب إفريقيا لتنظيم نسخة من 24 منتخبا.
وبين من تذمر لتفويت المغرب، فرصة استضافة نهائيات "الكان" التي انتزعت منه سنة 2015، ومن يستغرب للقرار الذي كشف عنه وزير الشباب والرياضة، وتنظيم "الكان" يمنح المغرب فرصة الظفر لثاني مرة في تاريخه بالكأس القارية، في وجود منتخب وطني بمقدوره المنافسة على اللقب، فإن هناك من قال بأن الخرجة الإعلامية للسيد وزير الشباب والرياضة يراد بها تبرئة ساحة المغرب من تهمة ضلوعه في تجريد الكامرون من تنظيم "كان 2019"، وأن المغرب لن يتأخر في مساعدة "الكاف"، إذا لم يكن هناك من بديل فعلي للكامرون.
ولم يكن المغاربة وحدهم من فاجأهم تصريح رشيد الطالبي العلمي، إذ أن الصحافة الإفريقية التي روجت في السابق وبثقة كبيرة، إلى أن المغرب هو من سيكون البديل المثالي للكامرون لتنظيم نسخة كأس إفريقيا للأمم 2019، أصيبت بصدمة قوية، وعاد بعضها ليقول بأن قرار المغرب ورط الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ومن تم عاب عليها قرارها المتسرع برفع عدد المنتخبات المتأهلة للنهائيات إلى 24 منتخبا، فيما قال البعض الآخر أن تصريح وزير الشباب والرياضة هو بغرض التمويه، وواصل الجزم بأن المغرب هو من سينظم "الكان" المقبل.
وبالعودة إلى الحوار الحصري للسيد وزير الشباب والرياضة الذي أنجزته معه "المنتخب" الإلكترونية أمس الأربعاء، والذي يشرح مسببات القرار، فإن المغرب لم ولن يبدي أي رغبة لاستضافة حدث كروي قاري ينعقد بعد ستة أشهر من الآن ويحتاج لضخامته إلى الكثير من الترتيبات القبلية، بخاصة وأن المغرب بحسب السيد الوزير منشغل بتنظيم الألعاب الإفريقية العام المقبل بالعاصمة الرباط.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS