ADVERTISEMENTS

صلاح وماني وأوباميانغ في القائمة النهائية لأفضل لاعب إفريقي !

المنتخب: وكالات الثلاثاء 01 يناير 2019 - 18:35

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الثلاثاء القائمة النهائية للمرشحين لجائزته السنوية لأفضل لاعب، والتي ضمت المصري محمد صلاح حامل جائزة العام الماضي، والسنغالي ساديو ماني زميله في ليفربول الإنكليزي، والغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ لاعب أرسنال.

ونشر الاتحاد القائمة النهائية على موقعه الالكتروني الثلاثاء، قبل أسبوع من حفل منح الجائزة الذي يقام في العاصمة السنغالية دكار في الثامن من كانون الثاني/يناير.

وستكون المنافسة على أشدها بين صلاح أفضل لاعب إفريقي 2017، وأوباميانغ الذي نال الجائزة عام 2015، وسانيه الباحث عن تتويجه الأول.

ويعد الثلاثة هذا الموسم من أفضل اللاعبين في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وساهم صلاح وسانيه بشكل كبير في تصدر فريقهما ترتيب الدوري بعد 20 مرحلة بفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، اذ سجل صلاح 13 هدفا وأضاف سانيه ثمانية، من أصل 48 هدفا لليفربول في الدوري.

وكان صلاح (26 عاما) قد توج العام الماضي هدافا للدوري الإنكليزي الممتاز مع 32 هدفا، وساهم وسانيه في بلوغ فريقهما نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل الخسارة أمام ريال مدريد 1-3.

وأصبح صلاح العام الماضي أول مصري ينال هذه الجائزة منذ بدء منحها عام 1992، ويتطلع لإحرازها للعام الثاني تواليا ليعادل الانجاز الذي حققه السنغالي الحاجي ضيوف (2001 و2002)، والكاميروني صامويل إيتو (2003 و2004) والعاجي يايا توريه (2011 و2012).

أما أوباميانغ، فكان يتشارك مع صلاح ترتيب هدافي الدوري الممتاز، قبل أن ينفرد الثلاثاء بالصدارة مع 14 هدفا بتسجيله في المباراة التي انتهت بفوز فريقه على ضيفه فولهام 4-1 في المرحلة الحادية والعشرين.

وهي المرة الخامسة تواليا يتواجد فيها أوباميانغ (29 عاما) في القائمة النهائية لأفضل لاعب، في إنجاز "يعادل الرقم القياسي للأسطورة العاجية يايا توريه ولاعب خط الوسط الغاني ميكايل ايسيان"، بحسب الاتحاد.

أما مانيه (26 عاما) فيترشح ضمن القائمة النهائية للعام الثالث تواليا، وهو حل ثالثا في العام 2016 الذي شهد تتويج الجزائري رياض محرز، وثانيا خلف صلاح في العام الماضي. ويأمل السنغالي في أن يصبح ثاني لاعب من بلاده ينال هذه الجائزة بعد ضيوف.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS