ADVERTISEMENTS

كأس أسيا: زكيروني يبحث عن التوازن في غياب عموري

المنتخب: وكالات الجمعة 04 يناير 2019 - 10:35

يدرك ألبرطو زاكيروني ما هو مطلوب لإحراز لقب كأس آسيا، لكن إذا أراد النجاح مع الإمارات كما فعل مع اليابان في 2011، يجب أن ينجز المدرب الإيطالي المهمة في غياب أحد أفضل المواهب بالبلد العربي.
وساهمت اللمسات الساحرة لصانع اللعب عمر عبد الرحمن (عموري) في تحقيق الإمارات للمركز الثالث في نسخة أستراليا قبل 4 سنوات، لكن لاعب الهلال السعودي تعرض لإصابة قوية بالركبة ستحرمه من خوض المسابقة التي تقام بين الخامس من يناير والأول من فبراير.
لكن زاكيروني عُرف بابتكاره الخططي ولعب بطريقة 4-2-3-1 مع اليابان في 2011، وستطبق أي تشكيلة لدى مدرب ميلان وإنتر ويوفنتوس السابق أسلوبا هجوميا.
كما نال الفريق دفعة معنوية مع وصول العين لنهائي كأس العالم للأندية في دجنبر بعد أن أظهر لاعبو الإمارات قدرتهم على المنافسة في أعلى المستويات عقب التغلب على الترجي وريفر بليت.
ويوجد 7 لاعبين من العين، أكثر الأندية نجاحا في الإمارات، ضمن تشكيلة زاكيروني المؤلفة من 23 لاعبا.
وعلى الأرجح سيعتمد زاكيروني على ثنائي الهجوم أحمد خليل لاعب الأهلي وعلي مبخوت لاعب الجزيرة وقد يحدد هذا إن كان زاكيروني سيفي بوعده بقيادة أصحاب الضيافة للنهائي.
وسجل خليل، الذي سبق عموري في نيل جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2015 بعد أن ساعد الأهلي في بلوغ نهائي عصبة الأبطال، بمعدل هدف في كل مباراتين خلال مسيرته الدولية التي تمتد 97 مباراة.
وأحرز خليل 4 أهداف، من إجمالي 49 هدفا دوليا، في النسخة الماضية من كأس آسيا وحرمه مبخوت، الذي سجل خمسة أهداف، من نيل لقب هداف الدورة.
ويبدو من السهل أن تحتل الإمارات صدارة المجموعة الأولى التي تضم تايلاند والهند والبحرين، لكن التحدي أن تعادل تشكيلة 2019 ما حققته تشكيلة 1996 بالوصول للنهائي على أرضها.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS