ADVERTISEMENTS

كأس اسيا: ليبي يغادر من الباب الكبير وكيروش يحلم

المنتخب: وكالات الجمعة 25 يناير 2019 - 13:38

بعدما ودّعت كأس آسيا 2019 لكرة القدم مدربا بارزا وشهيرا مساء أمس الخميس، يترقب المتابعون للدورة موقف مدرب آخر قد يتوج مسيرته بلقب طال انتظاره في مسيرته التدريبية.
وأطاح المنتخب الإيراني بنظيره الصيني من البطولة إثر التغلب عليه 3 / صفر مساء أمس في دور الربع  ليودع المدرب الإيطالي الكبير مارشيلو ليبي المسابقة بعدما أثار مع المنتخب الصيني إعجاب كثيرين.
وفيما يقترب ليبي من اعتزال التدريب بعد بلوغه السبعين من عمره، يقترب البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب الإيراني، من تحقيق حلم لقب حاسم في مسيرته التدريبية الطويلة.
وأسرف كيروش في الإشادة بمنافسه ليبي بعد مباراة الأمس، فيما أكد ليبي أنه سيترك تدريب المنتخب الصيني بعد الخروج من دور الربع في الكأس الحالية.
في المقابل، قطع كيروش خطوة جديدة ومهمة على طريق إعادة المنتخب الإيراني إلى العرش القاري بعد غياب 43 عاما وبالتحديد منذ فوز الفريق بلقبه الآسيوي الثالث في 1976.
وكان كيروش (65 عاما) عاطفيا للغاية عندما تحدث عن ليبي الذي قاد المنتخب الإيطالي للفوز بلقب كأس العالم 2006 في ألمانيا.
ووصف كيروش المدرب الإيطالي بأنه "قد يكون من أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم".
وتتضمن السيرة الذاتية لليبي من الإنجازات ما يضعه ضمن قائمة العظماء في تاريخ اللعبة حيث أحرز اللقب العالمي كما توج بلقب عصبة الأبطال في القارتين، الأوروبية والآسيوية.
على الجانب الآخر لا تتضمن سيرة كيروش الذاتية هذه الإنجازات الكبيرة خلال عمله كمدير فني على مدار سنوات طويلة وإنما ترتبط به الإنجازات خلال عمله كمدرب مساعد.
ولكن كيروش قد يغير هذا من خلال البطولة الحالية في ظل اقترابه تدريجيا من منصة التتويج باللقب الآسيوي.
وأطاح كيروش بالمنتخب الصيني أمس ليلتقي المنتخب الياباني يوم الإثنين في نصف نهائي البطولة.
وقبل بدء فعاليات البطولة، تعرض كيروش لانتقادات عنيفة بسبب الأهداف المتوسطة التي تحدث عنها بالنسبة للفريق فيما يتعلق بأن هدف إيران هو بلوغ المربع الذهبي لكأس آسيا.
لكن كيروش والمنتخب الإيراني أصبحا على بعد مباراتين فقط من تحقيق لقب طال انتظاره لكليهما.
وقال كيروش: "نعلم أن القروش الكبيرة ستأتي إلينا.. هناك فقط ثلاثة منتخبات مرشحة للفوز باللقب، هي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا طبقا للخلفية التاريخية والاستثمارات التي تتمتع بها هذه الفرق إضافة للاعبيهم المحترفين في أوروبا".
وأوضح: "حُلة المرشحين كبيرة علينا للغاية. عندما نرتديها، لا تكون مناسبة لنا".
ولكن التصريحات التي أطلقها كيروش قبل بداية الكأس، والتي ربما سعى من خلالها إلى تقليص الضغوط على فريقه، أصبحت الآن مجرد تصريحات خاوية وسخيفة.
وما من متابع معتدل شاهد معاناة باقي المنتخبات المرشحة للقب في البطولة يستطيع أن يضعها في المقدمة أمام المنتخب الإيراني بما في هذا المنتخب الياباين الذي يعاني من أجل الفوز بفارق هدف واحد في مواجهة منتخبات أقل منه في الخبرة والإمكانيات.
ولهذا، سيكون المنتخب الإيراني، الذي سجل 12 هدفا ولم تهتز شباكه حتى الآن في 5 مباريات خاضها بالبطولة، هو المرشح الأقوى للفوز على المنتخب الياباني (محاربو الساموراي)، يوم الإثنين المقبل.
كما يتصدر المنتخب الإيراني منتخبات القارة الآسيوية في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .
في المقابل، كان ليبي كشف عن رغبته في العودة إلى بلاده، ورغم عدم استبعاده فكرة تدريب منتخب آخر، لم يكشف المدرب الإيطالي الكبير عن خططه المستقبلية.
وقال ليبي، الذي تولى تدريب المنتخب الصيني في عام 2016: "كان شرف كبير بالنسبة لي أن أدرب منتخبا مهما مثل المنتخب الصيني... بذلت قصارى جهدي في هذه الفترة لأساهم في تحسن مستوى هذا الفريق".
وأوضح: "يمكنني أن أقول إنني نجحت في جزء واحد. كنت أتمنى إنهاء هذه التجربة بشكل أفضل".
وبغض النظر عما إذا كانت مباراة الأمس هي الأخيرة لليبي مع المنتخب الصيني، فإنها ستظل محفورة في ذاكرة ليبي والفريق.
وقال ليبي : "قدمنا عروضا جيدة في كأس آسيا... وصلنا لدور الربع بعد تقديم عروض جيدة في المسابقة".

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS