حمدي العشير: مجموعتنا صعبة

يعتبر حمدي العشير مهاجم نهضة بركان من الدعائم الأساسية داخل فريقه، ويشكل القوة الضاربة بالفريق أمام المستويات التي يقدمها وكذا الأهداف التي يسجلها، حيث يراهن على مواصلة تألقه، من أجل تحقيق الأهداف التي يسجلها فريقه هذا الموسم، على المستويين المحلي والإفريقي.

ــ ما سر الانتفاضة التي يحققها نهضة بركان هذا الموسم؟
 «أعتقد أن المستويات التي يسجلها في المواسم الأخيرة، ليست مفاجئة إعتبارا للتدبير الجيد الذي يقوم به المسؤولون منذ سنوات، والمشروع الذي يقوم به المكتب المسير، أعتقد أن الفريق البركاني بدأ يجني ثمار ذلك من خلال النتائج التي نسجلها، سواء على الصعيد المحلي، بدليل أننا فزنا بكأس العرش، أو على المستوى القاري، عطفا على النتائج الإيجابية التي نسجلها في كأس الكونفدرالية الإفريقية».

ــ ما رأيك في قرعة دور المجموعات لكأس الكونفدرالية؟
  «فعلا مجموعتنا متميزة لتواجد 3 أندية مغربية وهي نهضة بركان، حسنية أكادير والرجاء، بالإضافة إلى فريق من الكونغو، أعتقد أنها مجموعة جد صعبة واستثنائية، ويكفي ذكر تواجد 3 أندية مغربية لمعرفة قيمتها، حيث سيكون الصراع على أشده، لأننا نعرف بعضنا البعض، وسيطغى على هذه المجموعة الطابع المحلي».

ــ برأيك ما حظوظ نهضة بركان في هذه المجموعة؟
 «أظن أن الحظوظ ستكون متكافئة بين جميع الأندية، صحيح أننا لا نعرف الشيء الكثير عن أوطو دويو الكونغولي، لكن كل الأندية صعبة، نحن سنلعب على حظوظنا وسنتشبث بها إلى آخر رمق، خاصة أنه لن يرضينا أن نتوقف عند دور المجموعات، أكيد أن التأهل سيكون صعبا، لكن يجب أن نؤمن بحظوظنا».

ــ يبدو أن تألقكم في النسخة السابقة، قد منحكم جرعات من الثقة في النسخة الحالية؟
 «هذا صحيح، لقد فاجأنا الجميع بما قدمناه في النسخة السابقة، وبلغنا دور الربع، لذلك نسعى لنكون أفضل في هذه النسخة، وهدفنا أن نتجاوز دور الربع، والوصول سواء للمربع الذهبي أو النهائي، سنضع كل مجهوداتنا من أجل الظهور بأفضل صورة».

ــ وماذا عن البطولة، أكيد أنكم تطمحون للمنافسة على لقب البطولة؟
 «فعلا نتمنى أن نفوز يوما بالدرع، بعد أن فزنا بلقب الكأس، هذا الحلم أكيد أنه يدغدغ مشاعر كل مكونات الفريق،  المنافسة على الدرع تبقى استثنائية وصعبة، وسنرى ما سيحمله هذا الموسم».

ــ يبدو أنك وجدت ضالتك مع نهضة بركان، هل يبقى طموحك البقاء في هذا الفريق؟
 «الإستقرار من أهم أسباب النجاح، وأنا أشعر بكل سبل الراحة، من جميع المستويات، حيث يبقى نهضة بركان من خيرة الأندية المغربية المهيكلة على كل الأصعدة، بدليل الطفرة النوعية التي يحققها الفريق في السنوات الأخيرة، لذلك لن أجد بالمغرب أفضل من نهضة بركان».

ــ أكيد أن الموسم الحالي مليء بالتحديات سواء الشخصية أو الجماعية؟
 «فعلا هو موسم مهم، ذلك أن هدفي هو مواصلة تقديم المستويات الجيدة مع فريقي، والمساهمة في تألقه، أما على المستوى الجماعي، فنحن نتمنى أن نواصل مشوارنا الجيد بالبطولة ولما لا المنافسة على الدرع، وكذا بلوغ على الأقل نهائي كأس الكونفدرالية».