ADVERTISEMENTS

نانط يدرس مقاضاة كارديف لارغامه على دفع قيمة صفقة التعاقد مع سالا

المنتخب: وكالات الأربعاء 06 فبراير 2019 - 17:33

أفاد مصدر مقرب من نادي نانط الفرنسي لكرة القدم الأربعاء أن الأخير طلب من محاميين دراسة الإجراءات القانونية المحتملة لإرغام نادي كارديف سيتي الويلزي المشارك في البطولة الإنكليزية الممتازة على الالتزام بدفع قيمة تعاقده مع مهاجمه الأرجنتيني إيميليانو سالا الذي فقد أثره بعد سقوط الطائرة التي كان على متنها في بحر المانش.

وبحسب المصدر فإن الدفعة الأولى من قيمة الصفقة التي بلغت 17 مليون اورو، والتي كان يتعين على كارديف سيتي دفعها مقابلة ضمه قلب الهجوم الأرجنتيني، لم يتم تسديدها، بينما تم تسجيل عملية الانتقال.

وأضاف أن نانط يعتزم رفع القضية إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

من جهتها، أوضحت قناة "بي بي سي ويلز" أن النادي الفرنسي حدد مهلة مدتها 10 أيام، لمسؤولي النادي الويلزي لدفع خمسة ملايين اورو، كدفعة أولية من الدفعة الأولى، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية.

وأكد مصدر في كاريف لوسائل الإعلام البريطانية أن النادي ينوي بالفعل دفع قيمة الصفقة لكن فقط عندما "تتضح جميع الحقائق بجلاء" بخصوص مصير سالا.

وغادر سالا (28 عاما) والطيار ديفيد إبوتسون (59 سنة) نانط في غرب فرنسا، حيث كان المهاجم الأرجنتيني يلعب حتى ذلك الحين، في 21 يناير الماضي باتجاه العاصمة الويلزية كارديف للالتحاق بفريقه الجديد، بيد أن الطائرة اختفت في بحر المانش.

وقد تم الأحد تحديد مكان الحطام في قاع البحر، وفي داخله جثة قد تكون للاعب سالا أو الطيار.

وكان سالا قد وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات ونصف سنة، في أغلى صفقة انتقال على الإطلاق من قبل النادي الويلزي الذي يكافح حاليا من أجل البقاء في البطولة الممتازة. ووافق الناديان على دفع قيمة الصفقة على ثلاثة أقساط، كما هو شائع نسبيا في الصفقات الكبيرة.

وسيحصل بوردو، النادي الذي تخرج منه سالا قبل أن يتخلى عنه لصالح نانط مقابل مليون اورو في صيف عام 2015، على نصف الـ17 مليون اورو.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS