ADVERTISEMENTS

تايلاند تعلن سحب البحرين طلب تسلم اللاعب السابق حكيم العريبي !

المنتخب: وكالات الإثنين 11 فبراير 2019 - 10:39

أعلنت النيابة العامة التايلاندية الإثنين أن البحرين سحبت طلب تسلم لاعب كرة القدم السابق حكيم العريبي لتنفيذ حكم بالسجن صادر بحقه، ما سيتيح الإفراج عن اللاجئ الى أستراليا الذي أثار توقيفه في بانكوك انتقادات حقوقية واسعة.

وقالت النيابة العامة "تم إبلاغنا من قبل وزارة الخارجية بسحب البحرين طلبها بالتسلم (...) اذا لم يعودوا يطالبون به، لا سبب يدفعنا لإبقائه هنا".

وأشارت الى أنه من المقرر أن يتم الشروع في إجراءات الإفراج عن اللاعب والسماح له تاليا بالعودة الى أستراليا حيث يحظى بوضع لاجئ.

وكانت السلطات التايلاندية قد أوقفت العريبي بعد وصوله الى بانكوك لتمضية إجازة مع زوجته في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بناء على طلب مقدم من البحرين. وغادر العريبي (25 عاما) الى أستراليا في أيار/مايو 2015، ونال وضع لاجئ في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، وهو يواجه حكما غيابيا بالسجن لعشرة أعوام أصدرته محكمة بحرينية في كانون الثاني/يناير 2018، لإدانته بالمشاركة في اعتداء على مركز للشرطة.

ويؤكد اللاعب أنه كان يشارك في مباراة في الوقت المفترض للاعتداء.

وكانت السلطات التايلاندية قد مددت مطلع شباط/فبراير الحالي توقيف اللاعب الدولي السابق لشهرين إضافيين، في حين ناشدها بعدم تسلميه الى بلاده، مؤكدا أنه يواجه احتمال التعرض للتعذيب في حال إعادته.

وبحسب مركز البحرين للحقوق والديموقراطية (ومركزه لندن)، أوقف العريبي في البحرين عام 2012 في خضم الاحتجاجات ضد السلطات، وتعرض للضرب والتعذيب على خلفية انتمائه للطائفة الشيعية التي شارك الآلاف من أبنائها في احتجاجات ضد أسرة آل خليفة السنية الحاكمة، والنشاط السياسي لشقيقه.

وأثارت هذه القضية انتقادات واسعة من العديد من المنظمات الحقوقية التي طالبت بانكوك بإطلاق سراح اللاعب السابق، وهو ما طالبت به أيضا السلطات الأسترالية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الآسيوي.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS