ADVERTISEMENTS

يوفنتوس يتسلح برونالدو لإنهاء الكابوس الإسباني

المنتخب: وكالات الإثنين 18 فبراير 2019 - 17:55

كانت الأندية الإسبانية خلال السنوات الأخيرة صداعا في رأس يوفنتوس وعائقا أمام تحقيق حلمه بالتتويج بدوري أبطال أوروبا.

وبعد غد الأربعاء يواجه فريق "السيدة العجوز" تحديا جديدا، عندما يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي التشامبيونزليج.

ويستعد يوفنتوس، الذي لم يخسر منذ بداية الموسم في الدوري الإيطالي، ويتصدر البطولة بفارق 13 نقطة عن نابولي أقرب ملاحقيه، لاستئناف رحلته في دوري الأبطال من ملعب "واندا متروبوليتانو" الذي يأمل في العودة إليه لخوض النهائي في مايو/آيار المقبل.

ولبلوغ النهائي، على يوفنتوس أن يغير من ديناميكيته في مواجهة الفرق الإسبانية بعدما تعثر مشواره الأوروبي في 3 من المواسم الأربعة الأخيرة على يد أندية من إسبانيا.

وبدأت رحلة التعثر هذه في نهائي دوري الأبطال عام 2015 في الملعب الأوليمبي ببرلين عندما خسر اليوفي 3-1 امام برشلونة، الذي كان يدربه وقتها لويس إنريكي، المدير الفني الحالي لمنتخب إسبانيا.

وكان يوفنتوس حينها مدججا بنجوم مثل الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني ألفارو موراتا والفرنسي بول بوجبا والتشيلي أرتورو فيدال، لكنه لم يتمكن من الصمود امام برشلونة، الذي أنهى ذلك الموسم بالفوز بثلاثية الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والتشامبيونز ليج.

وبعدما ودع يوفنتوس دوري الأبطال الموسم التالي أمام بايرن ميونخ من ثمن النهائي، بلغ في 2017 النهائي عن جدارة، بعد أداء راق قدمه في جميع أدوار البطولة وأطاح فيه ببرشلونة بربع النهائي بثلاثية في تورينو أولا، ثم انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي.

لكن في نهائي 2017 في كارديف أصبح حلم يوفنتوس الأوروبي، كابوسا أمام ريال مدريد، الأكثر خبرة في هذه البطولة والأكثر تتويجا بها أيضا.

وكان الريال يدافع وقتها عن لقبه الذي فاز به في 2016 على حساب أتلتيكو مدريد، واستطاع الملكي بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان أن يهزم اليوفي 4-1 ليتوج بلقب التشامبيونز ليج الثاني على التوالي والـ12 في تاريخه.

والعام الماضي، وضع اليوفي الكأس ذات الأذنين مرة أخرى نصب عينيه لكن الريال كان مجددا هو العائق الذي بدد الحلم.

وهذه المرة لم يتبدد الحلم في النهائي لكن في ربع النهائي.

وسقط يوفنتوس على أرضه في مباراة الذهاب أمام الريال بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض إيابا على "سانتياجو برنابيو" وتمكن من التقدم بثلاثية، واقترب من التأهل، لولا ضربة جزاء احتسبت لريال مدريد في الوقت بدل الضائع، وسجلها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليمنح الريال بطاقة التأهل لنصف النهائي، قبل أن يبلغ الملكي النهائي ويهزم ليفربول محرزا اللقب الـ13 في تاريخه والثالث على التوالي.

سلاح رونالدو
وبعد 10 أشهر يعود اليوفي ليتواجه مع فريق إسباني، وهذه المرة سيكون أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي، والفارق أنه يتسلح برونالدو الذي كان عاملا حاسما في تفوق ريال مدريد عليه من قبل في البطولة الأوروبية.

وأقدم يوفنتوس على ضم النجم البرتغالي الصيف الماضي مقابل 112 مليون يورو، بدافع التتويج بكأس دوري الأبطال التي تغيب عنه منذ 1996.

ويقام لقاء الذهاب امام أتلتيكو بعد غد في مدريد، فيما يلعب الإياب الحاسم يوم 12 مارس/آذار المقبل في تورينو.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS