ADVERTISEMENTS

إشبيلية يعيد مونشي مديرا رياضيا

المنتخب: وكالات الأحد 17 مارس 2019 - 13:12

أعلن نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم الأحد عودة رامون رودريغيز فيرديخو المعروف بـ "مونشي" لشغل منصب المدير الرياضي، والذي سبق له أن تبوأه في الفترة الممتدة بين العامين 2000 و2017.

وتأتي الخطوة بعد يومين من إقالة إشبيلية مدربه بابلو ماشين غداة الخروج من ثمن نهائي مسابقة اوروبا ليغ وتعيين المدير الرياضي السابق خواكين كاباروس بدلا منه حتى نهاية الموسم الحالي.

ونشر النادي الاندلسي بيانا جاء فيه "توصل إشبيلية ومونشي إلى اتفاق لكي يستعيد منصبه الذي شغله قبل عامين كمدير رياضي"، مضيفا "سيتسلم مهامه بدءا من الأول من أبريل المقبل".

ويـأتي تعاقد إشبيلية مع مونشي (50 عاما) بعد أقل من عشرة أيام على إعلان نادي روما الإيطالي في الثامن من الشهر الحالي، رحيل الإسباني عن منصب المدير الرياضي لنادي العاصمة الإيطالية عقب الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة عصبة أبطال أوروبا أمام بورطو البرتغالي بخسارته 1-3 إيابا بعد فوزه 2-1 ذهابا.

وتواصل إشبيلية مع مونشي بعدما بات مركز المدير الرياضي شاغرا اثر تعيين كاباروس المدير الرياض السابق بدلا من ماشين المقال، علما أن الاخير كان تسلم مهامه في أيار/ماي العام الماضي بعدما قاد جيرونا للمركز العاشر في أول موسم له في البطولة الاسبانية.

وترك مونشي بصماته في الفريق الاندلسي خلال مروره الأول في وقت كان النادي يلعب في الدرجة الثانية عام 2000، فنجح في ترفيعه الى الدرجة الاولى وقاده لتحقيق خماسية تاريخية في مسابقة اوروبا ليغ أعوام 2006 و2007 و2014 و2015 و2016.

وأشارت مجلة "ليبرو" الاسبانية الى أن سياسة مونشي الادارية انعكست ايجابا على خزينة إشبيلية إذ بلغ المبلغ الاجمالي لبيعه للاعبين قرابة 500 مليون يورو خلال المدة التي أمضاها مع النادي، مقابل شرائه للاعبين بقيمة 360 مليون اورو.

ويحتل إشبيلية المركز السادس في الدوري بفارق أربع نقاط عن خيتافي صاحب المركز الرابع (آخر المراكز المؤهلة لعصبة الأبطال)، قبل مباراته ضد مضيفه إسبانيول في وقت لاحق الأحد في المرحلة الثامنة والعشر.

وفاز الفريق بست مباريات فقط من الـ18 الأخيرة في مختلف المسابقات.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS