ADVERTISEMENTS

بحث ليفربول عن اللقب منذ 1990 سيستمر موسما آخر

المنتخب: وكالات الأحد 12 مايو 2019 - 16:45

سيستمر بحث ليفربول عن لقب البطولة الانكليزية لكرة القدم للمرة الأولى منذ 1990 موسما آخر بعدما احتفظ مانشستر سيتي بلقبه بفوزه على مضيفه برايتون 4-1 الأحد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة.

ولم ينفع ليفربول الذي يلهث وراء لقبه التاسع عشر في تاريخه، فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 2-صفر على ملعب أنفيلد لأنه انهى الموسم في المركز الثاني برصيد 97 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف سيتي.

وهي المرة الرابعة عشرة التي ينهي فيها ليفربول موسمه وصيفا، آخرها عام 2014. وهو أصبح أول فريق في بطولة درجة أولى يفوز بثلاثين مباراة ويحقق 97 نقطة في موسم واحد، ويفشل في التتويج باللقب.

ولم يكن مصير ليفربول بيده، اذ كان يحتاج للفوز وتعثر سيتي أمام مضيفه برايطون للظفر بلقب أول منذ 29 عاما، فنجح في الهدف الأول وكسب مواجهته مع ولفرهامبطون بثنائية نظيفة لنجمه السنغالي ساديو مانيه (17 و81)، بيد أن الخدمة التي انتظرها من برايطون لم تتحقق.

وتكررت مأساة ليفربول موسم 1988-1989 عندما نافس على اللقب حتى المرحلة الأخيرة من دون أن ينجح في إحرازه، حيث خسر أمام ضيفه أرسنال صفر-2 في المرحلة الأخيرة التي دخلها متصدرا، ليتوج الفريق اللندني بطلا بفارق الأهداف.

وفشل ليفربول في التتويج باللقب هذا الموسم رغم أنه خسر مباراة واحدة فقط مقابل أربع هزائم تلقاها مانشستر سيتي، وهو دفع ثمن إهداره النقاط في سبع تعادلات مقابل اثنين لسيتي.

ويملك ليفربول فرصة فك نحس الالقاب التي تغيب عنه منذ 2012 عندما توج بلقب كأس العصبة المحلية، عندما يخوض المباراة النهائية لمسابقة عصبة أبطال أوروبا في الأول من حزيران/يونيو المقبل على ملعب "واندا مبتروبوليطانو" في مدريد ضد مواطنه طوطنهام.

وفي مباراة الأحد، عاد المهاجم المصري محمد صلاح للعب أساسيا بعدما غاب عن المباراة ضد برشلونة الإسباني في إياب نصف نهائي عصبة الأبطال الثلاثاء الماضي بسبب اصابة في الرأس تعرض لها في المباراة ضد نيوكاسل السبت الماضي في المرحلة السابعة والثلاثين محليا.

ولعب البلجيكي ديفوك أوريغي أساسيا في غياب البرازيلي روبرطو فيرمينو المصاب، وأشرك المدرب الألماني يورغن كلوب لاعب الوسط الهولندي جورجينيو فاينالدوم أساسيا على حساب جيمس ميلنر.

وضغط ليفربول من البداية بحثا عن التسجيل المبكر وكاد أوريغي يفعلها بتسديدة قوية من داخل المنطقة بين يدي الحارس البرتغالي روي باتريسيو (4).

ولم يتأخر ليفربول في هز شباك ضيوفه حيث منحه مانيه التقدم عندما استغل تمريرة عرضية لترنت ألكسندر-أرنولد من الجهة اليمنى تابعها السنغالي بيمناه داخل المرمى (17).

واشتعلت مدرجات ملعب أنفيلد وقتها بعد تلقي المشجعين أخبارا من برايتون مفادها تخلف سيتي بهدف وحيد، فزادت حماسة لاعبي ليفربول وكاد الظهير الاسكتلندي أندرو روبرتسون يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية بيسراه أبعدها الحارس بصعوبة قبل ان يشتتها الدفاع (25).

لكن جماهير ليفربول تلقت خبرا صادما قبل نهاية الشوط الاول بقلب سيتي لتخلفه الى تقدم بهدفين.

وكاد ماتيو دوهيرتي يدرك التعادل من تسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة ارتطمت بالعارضة (44).

وتابع ليفربول أفضليته في الشوط الثاني بحثا عن التعزيز وسط انخفاض في المستوى بعد العلم بتقدم سيتي برباعية.

وعزز مانيه تقدم ليفربول بهدف ثان بارتماءة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من ألكسندر-أرنولد (81). وهو الهدف الـ22 لماني هذا الموسم فلحق بزميله في الفريق الدولي صلاح ومهاجم أرسنال الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ الى صدارة لائحة الهدافين.

وردت العارضة كرة رأسية لمدافع ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك اثر تمريرة عرضية من أرنولد (83).

ويبقى العزاء الوحيد لليفربول ثأره لخروجه من الدور الثالث لمسابقة كأس انجلترا عندما خسر أمام مضيفه ولفرهامبطون 1-2 في السابع من كانون الثاني/يناير الماضي.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS