ADVERTISEMENTS

رقم 23 يا حمد الله .. هل وصلتك الرسالة؟

المنتخب: منعم بلمقدم الجمعة 28 يونيو 2019 - 20:53

لن أكون قاسيا على عبد الرزاق حمد الله.. لن أشمت فيه و تلك ليست خصالنا.. فقط باسم الحب و التقدير و النصيحة حاولنا و سعينا لأن يلعن شيطانه و يعود لمعسكر مراكش قبل السفر لمصر و لم تكلل المحاولة بالنجاح لاعتبارات سيحين المجال لذكرها بعد الكان إن شاء الله.
حمد الله رفض القميص 23 و النصيري سجل في الدقيقة 23 ووجه رسالته بالصمت و " أنا هنا" الموجهة لمن يهمه الأمر هذا أولا..
ثانيا عليوي في الكان المنصرم كان حاضرا منذ أول يوم و من حضر متزخرا هو بوهدوز و هنا أعطى رونار الرقم 23 لعليوي  ولم يعترض هذا اللاعب و لا هو طلب الرقم 9 الذي كان يرتديه داخل نادي الفرنسي و توكل على الله وجاب الله التيسير وسجل هدفا تاريخيا أنهى عقدتين: عقدة الدور الأول وعقدة عدم الفوز أمام كوت ديفوار ل 23 عاما..
تابعوا الصور التي أمامكم.. عليوي و من يعانقه النصيري ،، غاب الأول و الثاني حضر و عوضه و قدم له إهداء في الدقيقة 23 التي سجل من خلالها هدف النصر الجميل..
الكرة عزيزي حمد الله  ليست الرقم 9 و 23.. اليوم غاب بوطيب و لو حضرت و لو بالرقم 99  لكررت ربما ما  وقعت عليه في السعودية .. وفرق كبير بين أن تسجل في السعودية و تسجل لمنتخب بلادك و لهتف الملايين اليوم في المقاهي باسمك..
23 أخذها باعدي  بكل تواضع.. وهنا الكرة أرزاق و قدر ونصيب .. للأسف و للأسف الشديد.. بعض التفاصيل الصغيرة حيث يتوغل الشيطان تصنع الفارق في كثير من الكرات..
هذه النسخة تحمل الرقم 32 و لو قلبنا الرقم سيصبح 23  .. و ربما هو رقم النحس الذي سيرافق حمد الله طيلة مشواره و سيكون رقم الإنصاف و السعد  لرونار من يدرى قد يفعلها القميص الأبيض بسحره؟

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS