ADVERTISEMENTS

لورون بلان..خيار لقجع الثاني بعد وحيد

المنتخب: أمين المجدوبي الخميس 08 غشت 2019 - 11:02

الخيار الثاني، أمام جامعة الكرة بعد وحيد خليلوزيتش، هو الفرنسي الآخر، لورون بلان، الذي كان قريبا قبل أشهر من البطولة السعودية، حيث عرض نفسه على نادي الهلال  حسب ما أوردته مواقع سعودية، بعدما ظل  حرا منذ أن تمت إقالته من تدريب نادي باريس سان جيرمان في شهر يونيو من عام 2016.
اشتهر بلان  بقبلة رأسِ صديقه الحميم وحارس المرمى فابيان بارتيز قبل بداية كل مباراة في المنتخب الفرنسي، فقد كانت بمثابةِ بشارة بالفوز، فقد كرر هذه القبلة عندما لعبا معا في مانشستر يونايتد، كما تم تصنيف بلان من قبل جمهور مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة الشهيرة، على أنه رابع أفضل اللاعبين الفرنسيين في التاريخ بعد ميشال بلاتيني وزين الدين زيدان وريموند كوبا.
ولد بلان في أليس-بفرنسا في 19 نونبر من العام 1965، بدأ مسيرته الرياضية في نادي مونبيليي الفرنسي، حيث وقع على أول عقد احترافي في سنة 1983، وساهم في صعوده إلى الدرجة الأولى في موسم 1986/1987، والفوز بلقب كأس فرنسا موسم 1989/1990، وخاض تجارب كلاعب في الكاشيو الايطالي  مع نابولي "م عادي إلى فرنسا رفقة نيم ، وسانت إتيان وأوكسير، وبرشلونة الإسباني في ثاني تجاربه الاحترافية خارج فرنسا، قبل أن يعود من بوابة مارسيليا، وإنتر ميلان الإيطالي ثم مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث أعلن في نهاية موسم 2013 عن اعتزاله لعب كرة القدم بشكل نهائي.
قص بلان شريط مسيرته التدريبية في 8 يونيو 2007 ، كمدرب لنادي بوردو الذي قاده من أول موسم لاحتلال المركز الثاني في "الليغ 1" بفارق نقطتين على البطل نادي ليون، نتيجة لذلك تم اختياره أفضل مدرب عن ذلك الموسم، وفي موسمه الثاني حصد بوردو ثلاثة ألقاب دفعة واحدة  ويتعلق الأمر بكأس الأبطال الفرنسي ثم كأس الدوري الفرنسي ثم ببطولة دوري الدرجة الأولى متفوقا على نادي مرسيليا بفارق 3 نقاط، وهو ما فرض على الاتحاد الفرنسي تعيينه ناخبا للديكة بعد خروج فرنسا من الدور الأول لكأس العالم 2010 وقاد الديوك فى يورو2012، ليرحل بعدها ويعود للدوري الفرنسي رفقة  ثم درب  باريس سان جيرمان قبل أن يفك الارتباط به قبل ثلاثة سنوات.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS