ADVERTISEMENTS

عودة مخيبة للامبارد الى "ستامفورد بريدج"

ا ف ب الأحد 18 غشت 2019 - 20:12

حقق الدولي السابق فرانك لامبارد عودة مخيبة الى ملعب "ستامفورد بريدج" الذي تألق فيه كلاعب على مدى 13 موسما (2001-2014)، وذلك بعد اكتفاء تشلسي بالتعادل أمام ضيفه ليستر سيتي 1-1 الأحد في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي.

واستعان تشلسي هذا الموسم بلامبارد للاشراف عليه رغم خبرته المتواضعة كمدرب لموسم واحد في دوري الدرجة الأولى مع دربي كاونتي، وذلك لخلافة الإيطالي ماوريتسيو ساري الذي عاد لبلاده من أجل الإشراف على يوفنتوس بعد موسم واحد مع النادي اللندني قاده فيه للمركز الثالث في الدوري ولقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

واستهل الهداف التاريخي لتشلسي (211 هدفا في 648 مباراة بحسب النادي) مشواره التدريبي مع فريقه السابق بهزيمتين ضد مانشستر يونايتد صفر-4 في المرحلة الأولى من الدوري ثم ليفربول على الكأس السوبر الأوروبية بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

ولم يستحق تشلسي هاتين الهزيمتين، لاسيما ضد يونايتد، إذ قدم لاعبوه الشبان أداء مميزا من دون أن ينجحوا في ترجمة ذلك الى أهداف.

وأضحى لامبارد بعد مباراة الأحد بحسب "أوبتا" للاحصاءات أول مدرب لتشلسي يفشل في تحقيق الفوز خلال مبارياته الثلاث الأولى منذ الإسباني رافايل بينيتيز موسم 2012-2013.

وبغض النظر عن النتيجة، كان لامبارد سعيدا بالعودة الى "ستامفورد بريدج"، موضحا "الشعور كان رائعا. من البديهي أنها كانت لحظة مميزة بالنسبة لي. إنها أمور من الأحلام (تدريب فريقه السابق)، وبالنسبة لي كان شيئا هائلا. أنا أقدر ذلك (الاستقبال والشعور) لكني هنا للقيام بعملي وبإمكاننا القيام به بشكل أفضل مما فعلنا اليوم".

- "كان بإمكاننا التقدم بهدفين أو ثلاثة" -

ورأى لاعب الوسط السابق أن "بداية المباراة كانت جيدة، رائعة، وكان بإمكاننا التقدم بهدفين أو ثلاثة. كنا سريعين، متحمسين... ثم سمحنا لليستر بالعودة الى المباراة. لست سعيدا بما قدمناه في الشوط الثاني، سمحنا لهم بالحصول على الفرص من الهجمات المرتدة... لست هنا للعب كرة هجومية بحتة وتلقي الأهداف من هجمات مرتدة. علينا أن نقدم أكثر مما فعلنا حتى الآن...".

وخلافا لمباراة المرحلة الافتتاحية ضد يونايتد، نجح لاعبو تشلسي في ظهورهم الأول لهذا الموسم أمام جماهير "ستامفورد بريدج" في الوصول الى الشباك منذ الدقيقة السابعة حين نجح مايسون ماونت، ابن العشرين عاما الذي عاد الى الفريق بعد موسمي إعارة مع فيتيس أرنهم الهولندي ودربي كاونتي، في افتتاح التسجيل بعدما خطف الكرة من لاعب الارتكاز النيجيري ويلفريد نديدي وأودعها شباك الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.

وأصبح ماونت بحسب موقع "أوبتا" للاحصاءات أول لاعب إنكليزي يسجل لتشلسي تحت قيادة مدرب إنكليزي منذ أيار/مايو 1996 حين حقق ذلك دينيس وايز ضد بلاكبيرن روفرز بقيادة غلين هودل كمدرب للفريق اللندني.

وحافظ تشلسي على أفضليته لما تبقى من الشوط من دون أن يجد طريقه الى الشباك مرة أخرى، ثم انقلب الوضع في الشوط الثاني حيث بدا ليستر أفضل من مضيفه اللندني وكوفىء على جهوده بهدف التعادل في الدقيقة 67 عبر نديدي الذي كفر عن ذنبه في الشوط الأول بتسجيله في شباك الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا بكرة رأسية إثر ركلة ركنية.

وبدا تشلسي تائها بعد الهدف وكان بإمكان ليستر أن يخطف التقدم في أكثر من مناسبة، لكن النادي اللندني أفلت من الهزيمة في نهاية المطاف وحصد نقطته الأولى للموسم، فيما حصل ليستر على نقطته الثانية بعد أن تعادل أيضا في المرحلة الأولى على أرضه مع ولفرهامبتون.

- فوز أول لشيفيلد منذ 2007 -

حقق شيفيلد يونايتد فوزه الأول منذ نيسان/أبريل 2007، وذلك بتغلبه على ضيفه كريستال بالاس 1-صفر.

وكان شيفيلد استهل عودته الى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ موسم 2006-2007 بالتعادل خارج ملعبه أمام بورنموث (1-1)، قبل أن ينجح الأحد في تحقيق فوزه الأول بين الكبار منذ تغلبه على واتفورد بالنتيجة ذاتها في 28 نيسان/أبريل 2007.

وبعد شوط أول سلبي رغم بعض الفرص للطرفين، لاسيما لشيفيلد يونايتد، نجح الأخير في تسجيل هدفه الأول في الدوري الممتاز منذ المرحلة الختامية لموسم 2006-2007 وخسارته أمام ويغان أثلتيك 1-2 (سجله جون ستيد)، وجاء في الثواني الأولى من الشوط الثاني عبر جون لندسترام (47).

وبهدفه في مرمى الحارس الإسباني فيسنتي غايتا، أكمل لندسترام سجله التهديفي في الدرجات الأربع الأولى الإنكليزية بحسب احصاءات موقع "أوبتا".

وبقيت الأفضلية لفريق المدرب كريس وايلدر رغم الهدف ونجحوا في المحافظة على هذا التقدم حتى صافرة النهاية، ملحقين بالضيف اللندني الهزيمة الأولى للموسم الجديد الذي بدأه بالتعادل السلبي على أرضه مع إيفرتون.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS