شبح الزاكي مستمر لأن الوحش لم يمت !

قبل 4 سنوات وبعد الإقالة الشهيرة التي وقع عليها فوزي لقجع للزاكي بادو يوم الجمع العام التاريخي٬ حذرت من هذا السيناريو و كتبت بصريح العبارة" شبح الزاكي سيطاردكم" و كنت أقصد أن الإقالة تمت بكيفية مثيرة للغاية لم يقتنع بها الحمهور المغربي لمدرب أهل الأسود للتصفيات النهائية للمونديال٬ وكانت الذريعة سوء الأداء . أي أن الإقالة أخذت حكم قيمة و ليس بناء على نتائج و أرقام.و إلا لوجب اليوم إقالة وحيد لأنه هناك أكثر من مبرر: النتائج السيئة و الأداء الأسوأ في آخر سنوات المنتخب المغربي.
حذرت من انبعاث شبح الزاكي٬ لأنه لم يقطع ذيله كما ينبغي ولأن الوحش لم يمت أو لم يتركوه يمت بالإقصاء الذي كان سينهي أسطورة الزاكي للأبد ٬ فلا نسمع لها أثرا ولا ينادي  بها الجمهور مستقبلا..
وقلت أيضا متى ساءت النتائج سيعود اسم الزاكي للمدرجات و هو ما حدث مع رونار في أكادير ومراكش قبل الكان وعاد ليسمعه لقجع في المجمع الأميري أمام موريتانيا و سمعه الموريتانيون أنفسهم لينقلوه في صحافة بلادهم.
الجمهور هتف باسم الزاكي وسيهتف باسم الزاكي حتى يبلغ الزاكي 100 عام .. لأنه باختصار و ببساطة لم يتركوا الوحش يمت و ينقرض و ينهار بالنتائج والأرقام وإنما بإقالة ملغومة و لغز حمله معه لاركيط و رونار وبنعطية والعنصر المتبقي اليوم مصطفى حجي.