ADVERTISEMENTS

الإتحاد العربي يمنح جائزة العطاء لنادي رحال لكرة القدم

المنتخب: الرباط الجمعة 03 يناير 2020 - 10:29

توج نادي رحال لكرة القدم يوم أمس الأربعاء، بجائزة العطاء للثقافة الرياضية 2019، التي تم الإعلان عنها عقب أشغال الاجتماع السابع للجنة التنفيذية للاتحاد العربي للثقافة الرياضية المنعقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وسينظم حفل تسليم جوائز الاتحاد العربي للثقافة الرياضية في العاصمة المصرية القاهرة يوم 9 مارس المقبل.
وتعمل مؤسسة رحال في المجال الرياضي من خلال تنظيم دوريات في كرة القدم و مسابقات في الجري،إضافة الى أنها تسير أكاديمية لكرة القدم بدون أن ننسى نجوم ترعرعت ونشأت داخل أكاديمية رحال لكرة القدم، قبل أن تجد لها مكانا قارا في صفوف قطبي كرة القدم المغربية الرجاء والوداد. 
لاعبون شباب تسلحوا بالتكوين الأكاديمي، كبدر كادارين وأشرف داري ،وحمزة أسرير بالإضافة إلى أنس أصباحي وهشام إصلاح، مروا من أكاديمية رحال التي تعمل على تكوين وتأطير آلاف الشباب العاشق لكرة القدم، طور إمكانياته وضمنهم من حمل قميص المنتخب المغربي، ما يؤكد قيمة العمل التقني الذي تلقوه قبل أن يبرزوا رفقة الرجاء والوداد، كما تهتم مدرسة رحال لكرة القدم باللاعبين القدامى من خلال الدوري السنوي الذي تنظمه.
كما تجدر الإشارة على أن أكاديمية رحال سبق لها أن توجت بدوري الصداقة المغربية الأمريكية بميامي بالولايات المتحدة الأمريكية وهي بطولة دولية، كما شاركت في دوري دولي بإسبانيا، وتنظم أكاديمية رحال السباق الوطني ميموريال رحال الذي وصل لدورته الثامنة، ثم دوري كأس رحال الذي ينظم كل سنة بمشاركة نجوم الكرة المغربية، وسبق لمدرسة رحال أن شاركت ببعض فئاتها السنية في مجموعة من البطولات والدوريات الدولية في أوروبا وقارة آسيا (الصين) وإحتلت مدرسة رحال المركز الرابع على المستوى الدولي في بطولة ماريست.
وباتت مدرسة رحال لكرة القدم، بمثابة مشتل لتفريخ النجوم، بعدما ساهمت في إبراز مجموعة من اللاعبين الذين لعبوا لكبريات الاندية داخل المغرب وخارجه إلى جانب حملهم لقميص المنتخبات المغربية بجميع فئاتها، وهي أول المدارس في المغرب في تكوين الناشئة والتدرج عبر فئاتها بشكل مجاني، بحيث أن أغلب المستفدين هم من طبقة المجتمع الفقيرة والمعوزة داخل أحياء مدينة الدار البيضاء.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS