مازيمبي ربى أسدا وسلمه للرجاء

"الصفقة الأعجوبة٬" هذا هو الوصف الذي يليق بصفقة اللاعب الكونغولي بين مالانغو والذي استقدمه الرجاء وطبخ صفقته على نار أكثر من هادئة خلال الصيف المنصرم، مستفيدا من ثغرة في عقده مع ناديه السابق مازيمبي، مكنته من الإنقضاض عليه٬ كما نجح الفريق الأخضر في أن يضمن العقد بندا يلزم اللاعب بتحمل أي تبعات تنتج أو تنجم عن أي متابعة لاحقة.
الصحافة الكونغولية وبعدما استسلمت لقدرها وأيقنت أن مازيمبي خسر المعركة بحكم الفيفا مؤخرا لما قضت بأداء حوالي 290 مليون سنتيم٬ كانت قد لخصت الوضع بعبارة دالة "مازيمبي ربى أسدا وسلمه للرجاء".
بل إن هذا الأسد كان سببا في إقصاء ناديه السابق من عصبة الأبطال الأفريقية في قصاص غريب ومشهد مثير قلما يحدث في كرة القدم٬ بعد رأسيته الشهيرة في الدار البيضاء والتي سبقت رأسية بدر بانون والتي أعدمت أحلام غربان مازيمبي في مواصلة مغامرة المسابقة.
وبهذا يكون مالانغو والذي تتجاوز قيمتة عشرات ما حكمت به الفيفا٬ بالفعل أسد تربى في لوبومباتشي وتوحش في الوزيس ليصبح أكثر شراسة وضراوة وأكثر قيمة من الناحية المالية.