البطولة الإحترافية: كلاسيكو الجيش والوداد لاطعم له

إنتهى الكلاسيكو الذي جمع الجيش الملكي والوداد البيضاوي قبل قليل الذي إحتضنه مركب مولاي عبد الله بالرباط برسم مؤجل الدورة 22 من منافسات البطولة الإحترافية بالتعادل هدف لكل فريق.
إنطلقت المباراة بحذر شديد من الفريقين وبضغط كبير على مستوى خط الوسط حيث ظلت الكرة متمركزة في غياب تقدم نحو مرمى التكناوتي أو لكرد، ونهج المدربين طاليب وغاريدو لنهج تكتيكي صارم ما جعل الكرة تظل ملعوبة في وسط الميدان.
الدقيقة 11 هجمة مضادة هي الأولى للوداد في الشوط الأول قادها بديع أووك من الجهة اليسرى الذي مرر نحو المعترك وبارتقاء من إسماعيل الحداد وبضربة رأسية كاد أن يفتتح حصة التسجيل لكن الحارس لكرد تدخل بنجاح وحول الكرة نحو الزاوية.
وكاد الجيش الملكي أن يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 16 بواسطة عميمي الذي سدد بقوة لكن الحارس رضا التكناوتي تدخل بنجاح .
الدقيقة 17 وبعد خطأ في التغطية الدفاعية إسماعيل الحداد يراوغ ويتخلص من المدافع الشباني ويسدد بقوة ويهزم الحارس أكرد معلنا عن الهدف الأول في المباراة.
وضغط الجيش الملكي بقوة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وضيع عدة محاولات حقيقية للتسجيل.
وخلال الشوط الثاني واصل الجيش الملكي ضغطه من أجل البحث عن هدف التعادل فناور عميمي وكنادو من خلال تمريرات الشاب أسليم والعميد بامعمر، لكن الحارس رضا التكناوتي كان يقظا وتدخلاته كانت ناجحة.
وسجلنا أيضا كيف أن الوداد بدأ يلعب باقتصاد كبير خوفا من إستنزاف الطراوة البدنية، كما أنه مع مرور الدقائق بدأ كنادو يفقد بعضا من حيويته.
وكان بإمكان الجيش الملكي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 65 عن طريق كنادو لكن رأسيته مرت جانبا، وعاد نفس اللاعب في الدقيقة 67 ليهدد الحارس رضا التكناوتي بضربة رأسية مرت قريبة من القائم الأفقي.
وضيع الراحولي ما لا يضيع في الدقيقة 81 عندما راوغ الجميع داخل منطقة العمليات وسدد عاليا لتضيع هذه الفرصة الذهبية مرة أخرى على العساكر.
وإنتظرالجيش الملكي حتى الدقيقة 85 ليسجل هدف التعادل بواسطة حمزة البودالي بضربة رأسية مركزة هزمت الحارس التكناوتي الذي غادر بعد ذلك مضطرا بسبب الإصابة وعوضه الحارس السيودي.
وأضاف الحكم الداكي الرداد سبع دقائق كوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بنفس النتيجة.
بعد هذا التعادل أصبح رصيد الوداد 41 نقطة والجيش الملكي 35 نقطة ولم يذق الفوز في ثامن مباراة على التوالي وخامس تعادل على التوالي.