ADVERTISEMENTS

فيفا يقدر تكلفة فيروس كورونا على كرة القدم العالمية بـ11 مليار دولار

المنتخب: وكالات الخميس 17 شتنبر 2020 - 17:09

قدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تكلفة فيروس كورونا المستجد على اللعبة الشعبية في جميع أنحاء العالم، بقيمة 11 مليار دولار جراء الخسائر من العائدات.

وتسببت الجائحة حتى الآن إلى تقد م أكثر من 150 جامعة وطنية محليةبطلب مساعدة من صندوق الإغاثة الذي أنشأه الاتحاد الدولي والبالغ قيمته 1,5 مليار دولار.

وكشف الفنلندي أولي رين، رئيس اللجنة التوجيهية لفيروس كورونا المستجد في الفيفا، لأول مرة عن التأثير المالي الحقيقي للجائحة على كرة القدم بسبب إلغاء أو إرجاء المباريات والبطولات، الملاعب الخالية من الجماهير والخسائر من عائدات حقوق البث التلفزيوني.

وقال رين وهو رجل سياسي وحاكم مصرف فنلندا المركزي في مؤتمر صحافي "إنه رقم ضخم ويغطي اقتصاد كرة القدم بالكامل، بما في ذلك جميع أكاديميات الشباب".

وتابع "هذا من شأنه أن يؤثر على العام المقبل ايضا (...) لهذا السبب صندوق الإغاثة هذا لا فترة زمنية محددة له - قد يطلبون قروضا لاحقا إذا احتاجوا إلى ذلك".

وأكد رين الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس لجنة الحوكمة في الفيفا أنه في حين كانت أوروبا الأكثر تضررا من حيث التكلفة، فإن الاتحادات خارج أوروبا هي التي "عانت بشكل أكبر (...) تحديدا في أميركا الجنوبية، الكثير منها بسبب مواردها النسبية والموسم (الكروي الذي يمتد) من الربيع إلى الخريف".

وتوقع الإيطالي أندريا أنييلي رئيس رابطة الاندية الأوروبية الشهر الفائت خسائر بقيمة أربعة مليارات يورو على مدار عامين للأندية الأعضاء.

ويحق لكل اتحاد وطني أن يطلب من الفيفا مبلغ قدره مليون دولار (مليونان للاتحادات القارية) بالإضافة إلى 500 ألف دولار لكرة القدم النسائية.

كما أن القروض متاحة للجامعاتالوطنية بقيمة أقصاها خمسة ملايين دولار (أربعة ملايين دولار للاتحادات القارية).

وأكد رين انه على عكس السنوات الماضية، كان من الضروري للأموال التي يوفرها الاتحاد الدولي أن "ت ستخدم للأغراض الصحيحة"، مضيفا "لا مكان ل لفساد في كرة القدم". وتابع "الحكم الجيد هو في صلب صندوق الإغاثة هذا الخاص بكوفيد-19".

وأضاف الفنلندي "لقد أوضحنا ذلك للاتحادات الأعضاء. أعلم أن بعض الاتحادات الأعضاء قد اشتكت من إجراءات الامتثال الصارمة - أنا معتاد على ذلك. نحن نطلب الامتثال الكامل ونعمل مع شركات تدقيق معروفة عالميا".

وقدم بعض الأمثلة عن كيفية استخدام صندوق الإغاثة، كما حصل في تايلندا، حيث ساعد في استئناف منافسة الدوري المحلي بما في ذلك توفير فحوص الكشف عن فيروس كورونا، ولكن أيضا لتطبيق تقنية المساعدة بالفيدو "في ايه آر".


وأنفقت المكسيك كامل منحتها البالغة 1,5 مليون دولار على البطولة المحلية للسيدات. أما في الأوروغواي، ساعدت أموال "فيفا" الجامعة المحلية في المكسيك علىإعادة موظفين اضطر إلى الاستغناء عنهم خلال الجائحة الى مناصبهم والذين يعتبرون من أهم عناصر إدارته.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS