ADVERTISEMENTS

عصبة ابطال افريقيا: الرجاء ـ تونغيت.. التأهل بالدار لإسعاد الأنصار

المنتخب: أمين المجدوبي الثلاثاء 05 يناير 2021 - 11:12

• أي وصفة سيعدها السلامي لتحقيق أجمل الأماني؟

يستقبل الرجاء البيضاوي اليوم الثلاثاء، منافسه تونغيت السنغالي، برسم إياب الدور الأول من منافسة عصبة أبطال إفريقيا، في صراع مثير سيدخله النسور الخضر لإنتزاع بطاقة التأهل لدخول دور المجموعات.
ولن يكون من خيار أمام كتيبة جمال السلامي، سوى الإنتصار على الضيوف داخل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث تعود الفريق الأخضر، على قهر خصومه داخله، لذلك لن تكون مواجهة يوم غد الثلاثاء خارج السياق، وستحاول من خلالها عناصر «الخضرا الوطنية» حسم كل الأمور، وعدم ترك أي فرصة للمنافس، الذي أظهر خلال مواجهة  الذهاب، أنه ليس خصما سهل المنال، لذلك سيكون الطاقم التقني للرجاء، مجبرا على إخراج كامل خبرته، لتجاوز كل ما من شأنه أن يشكل مفاجأة صادمة لأنصار «العالمي».
• لحسم التأهل بالدار 
عاد الرجاء البيضاوي، بتعادل سلبي عندما واجه تونغيت بقواعده، في الوقت الذي غالب فيه الفريق الأخضر كل الصعاب التي واجهته في لقاء الذهاب، في إنتظار حسم التأهل بالدار البيضاء.
وأكيد أن النسور، وبعدما تعرفوا على طريقة لعب منافسهم السنغالي، سيحاولون جاهدين إسقاطه بملعب محمد الخامس، بعدما وجدوا صعوبة في إرباكه على أرضه، لذلك لن يكون من خيار أمام كتيبة المدرب جمال السلامي، سوى الإنتصار ولا شيء غيره، بحثا عن التواجد في دور المجموعات، الذي يبحث الخضر عن العودة إليه، كي تبدأ رحلة التنافس الحقيقي في كأس « الأميرة السمراء».

• تونغيت كتاب مفتوح 
قبل مواجهة الرجاء للمنافس السنغالي تونغيت، لم يكن يعرف الفريق البيضاوي عن منافسه الكثير، أما الآن فالخصم بات كتابا مفتوحا، للطاقم التقني الذي يراهن كثيرا على أرضية ملعب محمد الخامس لخلق الفارق، بعدما وجدت الخضر صعوبة كبيرة، في تطبيق فلسفة لعبهم في مباراة الذهاب على أرضية ملعب لات ديور السيئة، لذلك ستكون الفرصة مواتية أمام سفيان رحيمي، وباقي الكتيبة الرجاوية، للضغط على الفريق السنغالي، وقهره في مناطقه، كي لا يتجرأ على بلوغ مرمى الحارس أنس الزنيتي مثلما فعل بملعبه، الذي خلق فيه عدة محاولات، وكاد قريبا من التسجيل في أكثر من مناسبة، ما يؤكد أن دفاع «الخضرا الوطنية» بقيادة  مروان هدهودي وسند الورفلي، سيوضع في إختبار قوي، في حال أظهرت عناصر تونغيت نفس الشراسة التي لعبت بها داخل قواعدها، وبالأخص من الثنائي باي دجيبي وديوب ريك، اللذين يعتبران من أفضل لاعبي تونغيت.

• السلامي  جهز «الكوماندو» 
بعد مواجهة الرجاء للوداد الفاسي، في منافسة كأس العرش الجمعة الماضية، واصل الفريق الأخضر إستعداداته لمنازلة تونغيت غدا الثلاثاء، لذلك حرص جمال السلامي ربان النسور، على رفع معنويات لاعبيه وتجهيزهم بدنيا ونفسيا، من أجل تجاوز عقبة المنافس السنغالي، الذي وفر له رئيسه باباكار نداي، كافة الظروف من أجل مفاجأة الرجاء، بعدما وعد اللاعبين بمنحة مالية بحسب ما كشفته وسائل إعلام سنغالية، من أجل تحفيز اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية بالدار البيضاء، بعدما دخل الفريق في مرحلة إستعداد للمباراة، قبل خوض أول حصة تدريبية اليوم الإثنين على أرضية مركب محمد الخامس للإستئناس بها.

• الضغط سلاح الرجاء 
بعدما لعب الفريق الأخضر، بحذر في مواجهة الذهاب بالسنيغال، لن يكون من خيار أمام النسور الخضر، داخل قواعدهم، سوى الضغط على المنافس تونغيت في مناطقه، وربح معركة الوسط، ففي الوقت الذي تحمل الحارس أنس الزنيتي ومعه إلياس الحداد ومروان هدهودي ثقل مواجهة الذهاب بالخط الخلفي للنسور، ستوضع كافة الكتيبة الرجاوية في الإختبار من أجل إرباك حسابات الضيف السنيغالي، الذي ظهر منظم الخطوط بملعبه، ما يؤكد أن سيدخل مركب محمد الخامس، بهدف مباغثة أصحاب الأرض، الذين سيعتمدون دون أدنى شك على سم خط الهجوم، المكون من سفيان رحيمي، ونوح السعداوي إلى جانب الكونغولي بين مالنغو، حيث تنتظر جماهير «الخضرا الوطنية» الصورة التي سيقدمها نجوم الخضر من أجل هز شباك الضيوف، الذين يلعبون بشكل متماسك ويركزن على الأداء الجماعي، وهو المعطى الذي يؤكد أن مهمة الرجاء لن تكون سهلة أبدا داخل الدار، في واحدة من المواجهات الصعبة التي تنتظر رجال جمال السلامي.
 
• البرنامج
عصبة ابطال افريقيا 
ـ الثلاثاء 5 يناير 2021
بالدرالبيضاء: مركب محمد الخامس: س19: الرجاء البيضاوي ـ تونغيت السنغالي 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS