ADVERTISEMENTS

هل استحق الأشبال إقصاءهم؟

المنتخب: الرباط الجمعة 26 فبراير 2021 - 19:26

أكثر من الحظ الذي عاند أشبال الأطلس عند تنفيذ ضربات الترجيح التي لم يكن منها مناص لإنهاء المواجهة المغاربية بين المنتخبين المغربي والتونسي في الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للمنتخبات أقل من 29 سنة، فإن ما عجل بخروجهم من منافسة كانوا مرشحين للمنافسة على لقبها، عطفا على العروض التي قدموها في الدور الأول، هو تفريطهم في هويتهم الفنية وتخليهم على كثير من مقومات النهج التكتيكي.
وافتقد الأشبال في مباراة تونس للإنسيابية في الأداء الجماعي، ما جعلهم يوقعون على مباراة هي الأسوإ لهم في البطولة، إذ تجردوا من إبداعهم وضاقت مساحات التخيل وعجزوا عن تجسيد ما يوجد من فوارق فنية بينهم وبين لاعبي المنتخب التونسي.
لذلك لا يمكن القول أن الحظ هو من أقصى أشبال الأطلس أمام صغار نسور قرطاج، بل إن اللعب ضد الطبيعة وتضييع مرتكزات اللعب الجماعي والسقوط في فخ المنتخب التونسي هو ما حكم عليهم بالخروج بعد مباراة ضعيفة جدا..
بالقطع ليس الخروج من الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة هو نهاية لهذا الجيل الذي جرى الإشتغال معه لسنوات، فإن هناك هامشا آخر للإشتغال معه، لعله يكون نواة للمنتخب الأولمبي الذي سيتنافس لاحقا على بطاقة الترشح لأولمبياد باريس 2024.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS