ADVERTISEMENTS

كأس الكونفدرالية.. إقصاء مر للجيش الملكي

المنتخب: م.الجفال الأحد 24 أكتوبر 2021 - 21:23

تأهل شبيبة القبائل الجزائري على حساب الجيش الملكي بهدفين لواحد، برسم إياب الدور 32 لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي احتضنها ملعب فاتح نونبر بتيزي وزو.
الجيش الملكي ضغط منذ البداية على دفاع شبيبة القبائل الجزائري، وتمكن من السيطرة على وسط الميدان بشكل جيد بفضل التمريرات المحكمة التي خلقت مشاكلا كبيرة للفريق الجزائري، وبعد سلسلة من الهجومات المنظمة، وفي الدقيقة 13 وعلى إثر حملة منسقة كان بإمكان عبد الإله اعميمي افتتاح التسجيل بعد قذفة مركزة خرجت محادية لمرمى الحارس صالح ياسين، وفي الدقيقة 18 الجيش الملكي قام بعملية هجومية منظمة من الجهة اليمنى ورضا سليم مرر كرة جميلة في اتجاه أرينا لامبيرطو الذي ضيع فرصة سانحة للتسحيل، فيما اعتمدة شبيبة القبائل على الحملات المضادة التي كانت تفتقد للفعالية الكافية نظرا للتنظيم والانتشار الجيد للاعبي الجيش على مستوى الدفاع والوسط، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني واصل الجيش الملكي ضغطه على دفاع شبيبة القبائل الجزائري، لكن دون فعالية، وضد مجرى اللعب وعلى إثر هجوم سريع من الجهة اليسرى تمكن شبيبة القبائل من تسجيل الهدف الأول عن طريق المهاجم علي هارون في الدقيقة 55، وعلى إثر هجوم منسق لفائدة الجيش، عبد الإله اعميمي مرر كرة مركزة اتجاه رأس لامبيرت أرينا الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 57، وعلى إثر حملة منسقة من الجهة اليسرى تمكن لامبيرت أرينا من تسجيل هدف صحيح لفائدة الجيش الملكي  لكن وأمام استغراب الجميع يلغي حكم المبارة ألغى الهدف بدعوى شرود، وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة تمكن علي هارون من تسجيل الهدف الثاني لفائدة شبيبة القبائل بعد خطأ فادح يتحمل مسؤوليته حارس الجيش الملكي أيوب لكرد، لينتهي اللقاء بإقصاء الجيش الملكي الذي ضيع التأهل في مباراة الذهاب بعد أخطاء قاتلة يتحملة مسؤوليتها مدرب الجيش الملكي فاندنبروك.           

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS