صيباري يقود الأولمبيين لسحق أوزبكستان بثلاثية

بعدما خاض المنتخب الأولمبي مبارتيه الوديتين ضد كوت ديفوار والطوغو، بمجمع الأمير مولاي عبد الله، حولت كتيبة عصام الشرعي وجهتها صوب ملعب الأمير مولاي الحسن،من أجل إستقبال نظيرها الأوزبكي الذي سحقته بثلاثية نظيفة،في إطار إستعدادات الفريق الوطني، لنهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

العناصر الوطنية، ومنذ بداية اللقاء ضد المنتخب الأوزبكي،حاولت السيطرة على خط الوسط والأطراف، من أجل خلق أكبر عدد من فرص التسجيل لبلوغ مرمى الحارس فلاديمير،الذي ناور أمامه صيباري في أكثر من مناسبة دون أنم يجد طريقه للشباك، شأنه في ذلك شأن الوحدي الذي إستغل الجهة اليسرى لبناء عمليات من الخلف.

المنتخب المغربي حاول منذ بداية المواجهة، تحصين الخط الخلفي، بحضور جيد للوافي والمزياني وأيضا لبيب، مقابل ذلك ظل أمير ريشاردسون يقوم بعميلة الربط بين الدفاع والهجوم،في الوقت الذي إستغل طول قامته كي يضغط على عناصر المنتخب الأوزبكي،التي إعتمدت على السرعة في الأداء، لبلوغ مرمى الحارس نزيه أمجهد دون جدوى.

ومع توالي دقائق الشوط الأول، ظهر المنتخب المغربي أكثر تنظيما في الملعب، إذ رغم صعوبة إختراق الدفاع الأوزبكي، إلا أن الوحدي وصيباري ظلا يناوران بطرق مختلف لتهديد مرمى المنافس، الذي تكثل دفاعه من أجل الإعتماد المرتدات الخاطفة التي لم تعط أكلها، بعدما دافع الأولمبي المغربي بأفضل طريقة، مستفيدا من إنتشاره الجيد في رقعة الميدان،قبل أن يفاجئ إسماعيل صياري المنافس الأوزبكي بتسجيله للشهد الأول في الدقيقة 58 ،ليكافئ  المجهودات التي بذلها منذ بداية المواجهة، قبل أن يعود ذات اللاعب لتسجيل الهدف الثاني.

ولم يتوقف المد المغربي،وضغط كتيبة الشرعي على منتخب أوزبكستان،في الوقت الذي عادت العناصر الوطنية لتسجيل الهدف الثالث عن طريق حيمود في الدقيقة 77، بعدما حاول بكرواي قبله بتسديدة،قبل أن تتواصل المباراة بتنظيم دفاعي للاعبي المنتخب المغربي الذين سيطروا على الملعب طولا وعرضا،قبل أن يحاولوا تجريب حظهم بتسجيل اهداف أخرى لم يتوفقوا فيها، لغاية إعلان حكم المباراة عن نهاية اللقاء بإنتصار مستحق للأولمبي المغربي.