ADVERTISEMENTS

كأس اوروبا 2016: فرنسا توجه انذارا شديد اللهجة لالمانيا باكتساحها ايسلندا

المنتخب: وكالات الأحد 03 يوليوز 2016 - 21:02

وجه المنتخب الفرنسي المضيف انذارا شديد اللهجة لنظيره الالماني بطل العالم بعدما وضع حدا لمغامرة المنتخب الايسلندي وبلغ الدور نصف النهائي من كأس اوروبا 2016 باكتساحه 5-2 اليوم الاحد على "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية.

ويدين المنتخب الفرنسي الذي اصبح اول منتخب يسجل 5 اهداف في مناسبتين خلال النهائيات (5-صفر على بلجيكا في الدور الاول عام 1984)، ببلوغه الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ تتويجه الثاني والاخير عام 2000 الى اوليفييه جيرو (12 و59) وبول بوغبا (20) وديمتري باييت (43) وانطوان غريزمان (45) الذين سجلوا الاهداف الخمسة، فيما كان هدفا ايسلندا من نصيب كولباين سيغثورسون (56) وبيركير بيارناسون (84).

وضربت فرنسا التي لم تذق طعم الهزيمة امام ايسلندا للمباراة الثانية عشرة بين الطرفين، موعدا في الدور نصف النهائي الخميس المقبل على "ستاد فيلودروم" في مرسيليا مع المانيا في مواجهة ثأرية وذلك لان منتخب "الديوك" خرج قبل عامين من الدور ربع النهائي لمونديال البرازيل 2014 على يد "ناسيونال مانشافت" بالخسارة امامه صفر-1.

ومن المؤكد ان ايسلندا ورغم الخسارة القاسية تودع البطولة بذكريات جميلة لان بلد الـ330 الف نسمة وصل الى الدور ربع النهائي في اول مشاركة له على صعيد البطولات، وهو خرج من دور المجموعات دون هزيمة بتعادل مستحق مع البرتغال والمجر 1-1 قبل ان يقصي النمسا (2-1) وينتزع المركز الثاني في مجموعته متقدما على البرتغال.

وفي ثمن النهائي، حقق مفاجأة مدوية باسقاطه نظيره الانكليزي العملاق 2-1 على الرغم من تخلفه بهدف مبكر لكن المغامرة انتهت على يد منتخب لم يذق طعم الهزيمة على ارضه في بطولة كبرى للمباراة السابعة عشرة على التوالي (كأس اوروبا 1984 حين توج باللقب وكأس العالم 1998 حين توج ايضا وكأس اوروبا 2016).

- ايسلندا بالتشكيلة ذاتها مجددا -

واجرى ديشان تبديلين على التشكيلة التي تغلبت على جمهورية ايرلندا (2-1) في الدور الثاني بهدف تعويض غياب المدافع عادل رامي ولاعب الوسط نغولو كانتي الموقوفين.

واشرك ديشان مدافع برشلونة الاسباني الجديد الشاب سامويل اومتيتي (22 عاما) للمرة الاولى على الاطلاق، ليصبح اول لاعب فرنسي يسجل بدايته مع المنتخب الوطني خلال بطولة كبرى منذ ان حقق ذلك غابرييل دو ميشيل في مونديال انكلترا 1966 (ضد المكسيك في الجولة الاولى من الدور الاول).

اما بالنسبة لكانتي، فعوضه ديشان بلاعب وسط نيوكاسل يونايتد الانكليزي موسى سيسوكو.

وفي الجهة المقابلة، لم يجر مدربا ايسلندا هيمير هالغريمسون والسويدي لارس لاغرباك اي تعديل على التشكيلة التي فاجأت انكلترا واقصتها من الدور الثاني، لتصبح ايسلندا اول منتخب في تاريخ النهائيات يلعب بالتشكيلة ذاتها في المباريات الخمس الاولى من البطولة القارية.

وبدأت ايسلندا اللقاء دون اي عقد اذ كانت صاحبة الفرصة الاولى عبر لاعب الدوري الانكليزي الممتاز مع سوانسي سيتي غيلفي سيغورسون الذي استلم الكرة داخل المنطقة ثم التف وسددها لكن القائد هوغو لوريس كان متيقظا (3).

ورد الفرنسيون بتسديدة بعيدة من باييت تمكن الحارس هانيس هالدورسون من صدها على دفعتين (6)، ثم سرعان ما افتتحوا التسجيل عبر جيرو الذي كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة طولية متقنة من بلايز ماتويدي ثم تقدم قبل ان يطلقها بيسراه بعيدا عن متناول الحارس الايسلندي (12).

ولم يكد المنتخب السكندينافي يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه مجددا وهذه المرة برأسية من بوغبا اثر ركلة ركنية نفذها باييت (20)، ليسجل لاعب وسط يوفنتوس الايطالي هدفه الاول في البطولة.

وحاول الايسلنديون العودة الى اللقاء وكانوا قريبين من ادراك التعادل عبر يون بودفارسون الذي وصلته الكرة من سيغثورسون داخل المنطقة فحولها مباشرة لكنها علت العارضة بقليل (25).


- هدف رابع لغريزمان -

ثم استعاد الفرنسيون السيطرة دون ترجمتها الى فرص حقيقية واهداف حتى الدقيقة 43 عندما وجه رجال ديشان الضربة القاضية لمنافسيهم بهدف من باييت الذي وصلته الكرة عند حدود المنطقة بتمريرة من غريزمان فاطلقها بيسراه في الشباك، مسجلا هدفه الثالث في النهائيات.

وعندما كان الشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة سجل غريزمان هدف بلاده الرابع وهدفه الشخصي الرابع في البطولة بعدما كسر مصيدة التسلل ثم توغل قبل ان يلعب الكرة "ساقطة" فوق الحارس الايسلندي (45)، ليصبح مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني اول فرنسي يسجل اربعة اهداف في بطولة كبرى منذ ان حقق ذلك ميشال بلاتيني في نهائيات 1984 (9 اهداف).

كما اصبحت فرنسا اول منتخب في تاريخ النهائيات القارية التي انطلقت عام 1960 يسجل اربعة اهداف في الشوط الاول.

لكن الايسلنديين لم يستسلموا واستفادوا في بداية الشوط الثاني من تراخي الفرنسيين لتقليص الفارق عبر سيغثورسون الذي انقض على الكرة عند القائم الايسر وحولها في شباك زميله السابق في توتنهام الانكليزي لوريس بعد عرضية من غيلفي سيغوردسون (56)، مسجلا هدفه الثاني في النهائيات.

لكن الرد الفرنسي الفرنسي كان سريعا بهدف ثان لجيرو من كرة رأسية اثر ركلة حرة نفذها باييت (59)، مسجلا هدفه الثالث في النهائيات، قبل ان يترك مهاجم ارسنال الانكليزي مكانه لاندري بيار جينياك (60).

وكانت ايسلندا قريبة من تقليص الفارق مجددا لولا تألق لوريس بوجه رأسية قوية من البديل سفيرير اينغي اينغاسون (63)، لكنها لم تيأس ونجحت في تسجيل هدفها الثاني بكرة رأسية من بيارناسون بعد عرضية من اري سكولاسون (84)، مسجلا هدفه الثاني في النهائيات.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS