ADVERTISEMENTS

أيوب نناح يستعيد ذاكرة التهديف

أحمد منير الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 10:30

استعاد الأسمراني الدكالي أيوب نناح ذاكرة التهديف بعدما ساهم في تحقيق الفوز العريض والثالث لفريقه هذا الموسم في البطولة الوطنية الاحترافية على حساب أولمبيك خريبكة بثلاثية نظيفة ، حيث كان وراء تسجيل هدف الخلاص في آخر الأنفاس الذي خلص الجديديين من الضغط النفسي الرهيب ، ومن ثمة وضع مهاجم الدفاع حدا للنحس الذي لازمه لأشهر عديدة أمام مرمى الخصوم وأدخله مرحلة الشك . 
ولأن صيامه عن التهديف أثر سلبا على نفسيته وعطائه ، وأفقده رسميته داخل الكثيبة الدكالية ، فقد احتفل نناح بهدفه الأول هذا الموسم في مرمى (لوصيكا) بطريقة زائدة عن اللزوم وأقل ما يقال عنها أنها "هستيرية" ، تلخص حجم الضغط النفسي الذي يعانيه الفتى الأسمر الذي خاصمته الشباك في عديد المباريات ، وقد شاركه زملاءه وأفراد الطاقم التقني فرحته بهذا الهدف الذي أنهى به حالة الاستعصاء ، وعبروا عن تضامنهم معه بطريقتهم الخاصة على المستطيل الأخضر ، وذهب العميد زكرياء حذراف في نفس الاتجاه خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة عندما أكد أمام رجال الإعلام أن الفوز الذي حققه فريقه على أولمبيك خريبكة كان له طعم خاص ، لأن أيوب نناح كان أحد صناعه ، مضيفا في هذا الصدد أن اللاعبين بدون استثناء كانوا سعداء جدا بهدف زميلهم الأول هذا الموسم بعدما عاكسه الحظ في التهديف داخل الفريق الجديدي الذي يشكل أحد ثوابته الأساسية .
يشار ، إلى أن أيوب نناح الذي كان المدرب السابق للدفاع الجزائري عبد الحق بن شيخة وراء اكتشافه ، مر من مرحلة عصيبة في الأونة الأخيرة ، بعدما تبخرت آماله في ولوج عالم الاحتراف ، إثر تعثر المفاوضات بين فريقه الحالي ونادي النصر السعودي في آخر لحظة لأسباب لم يفصح عنها حتى الآن المسؤولون الدكاليون .       

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS