ADVERTISEMENTS

طبق اوروبي خالص لثلاثة اسود

المنتخب : محمد فؤاد الخميس 02 ماي 2024 - 17:52

نصف نهائي آخر بلون مسابقة اوروبا ليغ ، يأتيكم اليوم في سهرة المساء بحضور ثلاثي مغربي يراهن على التحدي المطلق لوصول النهاية المعهودة على بعد 180 دقيقة من مبارتي الذهاب والاياب لنصف النهائي ، ويتعلق الامر بثنائي مارسيليا امين حارت وعزالدين اوناحي الذي كان خارج القائمة قبل ان يعيده المدرب غاسيت ،واللذين سينازلان فريق اطلنطا ، مناصفة مع حضور الدولي امين عدلي مع بايرن ليفركوزن لمقارعة قوة الفريق الايطالي الثاني ايس روما .  

ولا يملك فريق اطلنطا اي تاريخ اوروبي على الاطلاق في مسابقة اوروبا ليغ ، فلا هو وصل الى نصف النهائي ولا هو فاز بها ، عكس فريق مارسيليا الذي وصل النهاية في ثلاثة ازمنة مختلفة( 2017/2018, 2003/2004, 1998/1999) ، واليوم يصارع على الحضور الرابع . صحيح ان المقارنات مختلفة بين الطرفين اليوم على مستوى البطولتين الفرنسية ( مارسيليا ثامنا ) و(اطلنطا خامسا) ويلعب على المقاعد الاوروبية ، لكن الهوية الاوروبية لمارسيليا تبدو بارزة بشكل افضل من اللعب على الادوار الطلائعية في البطولة الفرنسية . وما يهمنا هو حافز الدوليين مع شعار الفريق الفرنسي لبلوغ مقاصد هذا الدور صوب النهائي ، وحارت واوناحي معنيين بهذا الانجاز الاوروبي في ميثاق ارشيفهما الكروي والدولي ، وسنرى مدى امكانية طريق الدوليين الى هذا الخطو امام فريق ايطالي صلب يبحث هو الآخر عن أول انجاز تاريخي للوصول الى النهائي .
وفي المباراة الثانية ، التي يزكي فيها فريق ايس روما دوره القيادي بوصوله الى نصف النهائي الثالث في تاريخه بعد ان تجاوز هذا الدور نحو النهائي في خطوتين تاريخيتين عامي (2022/2023, 1990/1991 ) ، ونحن نعلم أنه خسر النهائي الاخير امام اشبيلية بالضربات الترجيحية ، ويسير اليوم أمام وفاق آخر لتكريس الوصول الى النهائي الثالث في تاريخه . لكن في مقابل ذلك ، سيضع فريق بايرن ليفركوزن الذي يعيش ازهى مرحلة بفوزه بلقب بطولة المانيا لاول مرة في تاريخه ، نفسه في سياق هذه الكأس التي يقترب منها مجددا نحو النهائي الذي ناله  لاول مرة في تاريخه عام 1987 – 1988 . وما يهمنا هو الدولي امين عدلي الذي سيرفع لا محالة شعار التحدي الاوروبي لشخصه اولا بعد فريقه العملاق . 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS