ADVERTISEMENTS

الملاكم المغربي حسن سعادة عازم على تجاوز الأزمة وحصد الألقاب

المنتخب: وكالات الأحد 25 يونيو 2017 - 17:58

محاطا بأصدقائه الرياضيين، وبتواضعه المعهود، يستقبل الملاكم حسن سعادة المهنئين من كل الأوساط بعد عودته للمغرب قادما من البرازيل بعد توقيفه في خامس غشت الماضي بتهمة تحرش جنسي مزعوم ضد عاملتي نظافة بالقرية الأولمبية، قبيل انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بريو سنة 2016. 

وعن إقامته الطويلة نسبيا بالبرازيل، قال سعادة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه لقي مساندة من الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، إضافة للدعم المادي والمعنوي الذي خصته به اللجنة الأولمبية والجامعة الملكية للملاكمة، حيث أكد الرياضي الشاب البيضاوي أنها كانت في تواصل مستمر معه ومدته بكل ما يحتاجه. 

وبإصرار وعزيمة نادرتين أعرب ابن درب السلطان، الحي الذي أنجب العديد من الأسماء على المستوى الرياضي والثقافي والسياسي، عن استعداده لتعويض ما فاته من منافسات، وأكد أنه يتبع نظاما تدريبيا وغذائيا صارما لاسترجاع لياقته والعودة إلى الحلبة من أجل حصد مزيد من الألقاب وتشريف الراية الوطنية. 

وحول الإشاعات الذي طالته بالبرازيل سجل المتحدث أن الملف بين أيدي القضاء البرازيلي، وأن العدالة تأخذ مجراها العادي، مشيرا إلى أن المشكل الذي ارتبط به اسمه يحدث لأبرز الرياضيين العالميين، وأن أسماء العديد من النجوم برزت في فضائح وإشاعات مماثلة بسبب تلفيقات مغرضة تختلف أسبابها لتتبين براءتهم فيما بعد، مؤكدا أن هذه الأحداث لن تحبطه ولن تنال من عزيمته بل تشكل دافعا بالنسبة له لمضاعفة الجهد والحصول على ألقاب عالمية. 

وقد استعاد البطل المغربي، خلال حديثه، ذكريات مشواره الرياضي الحافل على الرغم من صغر سنه، حيث بدأ سعادة مسيرته الرياضية من رياضة الفول كونتاكت كممارس هاوي مثل باقي الأطفال في سنه آنذاك قبل الانتقال إلى رياضة الملاكمة حيث مارس في نوادي الدار البيضاء بجميع الفئات : الكتاكيت والصغار والأمل والكبار. 

وحاز سعادة المرتبة الثالثة في بطولة إفريقيا سنة 2015، وتأهل بعدها لكأس العالم حيث احتل فيها المرتبة التاسعة برصيد فوز وخسارة، كما شارك في السلسلة العالمية (وورد سيري) في نفس السنة، ثم حاز دوريا في روسيا، ولعب إقصائيات كأس العالم بأذربيجان فاز فيها بثلاثة مباريات فيما حالت الاصابة دون لعبه للمباراة الرابعة ليحتل المركز الخامس قبل أن يتوجه للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو السنة الفارطة دون إجراء أي نزال بسبب الأحداث سالفة الذكر. 

وكان القضاء البرازيلي أذن، مؤخرا، للملاكم سعادة بالعودة إلى المغرب والمثول من جديد أمام القضاء البرازيلي لأجل محاكمته، حيث سمح له بتسلم جواز سفره، وإلغاء التدابير التقييدية التي كان يخضع لها، بما في ذلك منعه من مغادرة التراب البرازيلي. 

وتم توقيف الملاكم المغربي (23 عاما) في خامس غشت الماضي بتهمة تحرش جنسي مزعوم ضد عاملتي نظافة بالقرية الأولمبية، وذلك ساعات قليلة قبل انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بريو سنة 2016، حيث تم وضعه في البداية رهن الاعتقال الاحتياطي لمدة 15 يوما قبل أن يطلق سراحه في انتظار المحاكمة. 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS