ADVERTISEMENTS

إياب نصف نهائي كأس العرش: كلاسيكو من نار بين النسور والعساكر

المنتخب: إبراهيم بولفضايل الخميس 02 نونبر 2017 - 11:17

ستتجه أنظار عشاق المستديرة، وهواة المنافسات المحلية مساء اليوم الخميس لمركب محمد الخامس، حيث سيتجدد الموعد مع كلاسيكو مثير يجمع بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي برسم إياب نصف نهائي كأس العرش، الفريقان إكتفيا بالتعادل الإيجابي هدف لمثله قبل أسبوع بالعاصمة الرباط، وأجلا الحسم في من سينال شرف حضور المباراة النهائية لهذا الموعد الهام.

غاريدو أراح لاعبيه تحسبا للكلاسيكو
دونور سيكون مسرحا لقمة كروية تغري بالمتابعة بين فريقين كبيرين، الرجاء يراهن على كسب المباراة وإستثمار نتيجة الذهاب التي تبدو في صالحه بإعتبار تسجيله لهدف خارج القواعد ما يمثل إمتيازا بالنسبة إليه إذ يكفيه التعادل بدون أهداف لتجاوز عقبة العساكر، لكن الأكيد أن المدرب الإسباني غاريدو لن يرضى بغير الفوز، ولن يلعب من أجل التعادل، خاصة أنه ضحى بالمباراة الأخيرة برسم الدورة السادسة من البطولة بعد أن خسرها أمام أولمبيك أسفي وذلك لمنح قسط من الراحة للاعبيه الأساسيين عقب مشاركتهم في مجموعة من المباريات المتتالية، ولتفادي توالي الإصابات التي لحقت ببعض العناصر الأساسية. حتى يكون فريقه في تمام الجاهزية لملاقاة الفريق العسكري.

إمتياز لفائدة النسور
الفريق الأخضر سيكون حاضرا في هذه القمة بكامل نجومه، كما سيكون مساندا بحوالي 40 ألف من أنصاره، وذلك بعد الإقبال الكبير على تذاكر المباراة من طرف عشاق الفريق الأخضر، وهذا ما سيشكل حافزا مهما للعناصر الرجاوية التي تألقت مع بداية الموسم، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك بأن الرجاء سيشكل معادلة صعبة، وسينافس بقوة على الألقاب، والبداية بكأس العرش التي غابت عن خزانة النادي في السنوات الأربع الأخيرة.
صحيح أن نتيجة مباراة الذهاب هي في صالح الرجاء، لكن التأهيل لم يحسم بعد لهذا الطرف أو ذاك، وكل الإحتمالات تبقى واردة في مباراة من هذا الحجم يمكن أن تحسمها بعض الجزئيات البسيطة، على الورق تبدو كفة النسور راجحة لعدة إعتبارات منها الإستقبال بالميدان، لكن مباريات الكاس لا تخضع للمنطق، وتبقى حبلى بالمفاجئات، والمدرب غاريدو يعرف جيدا بأن مهمة فريقه لن تكون سهلة، وهذا ما دفعه لإتخاذ الإحتياطات اللازمة ليكون الفريق الأخضر في تمام جاهزيته، وبالتالي تحقيق الهدف الذي تسعى له كل مكونات الرجاء.

كيف سيتعامل العامري مع المباراة؟
في الضفة الأخرى، فإن المدرب عزيز العامري يعرف جيدا ما ينتظره بملعب دونور، وهو الرجل الخبير بتفاصيل الكرة المغربية وخصوصيات فريق الرجاء، وإذا كانت نتيجة الذهاب تفرض عليه المغامرة أكثر بحثا عن الأهداف، فإنه يعلم علم اليقين بأن اللعب بطريقة مفتوحة ومكشوفة أمام الرجاء غير محمودة العواقب، لذلك سيكون ما بين أمرين أحلاهما مر. وهو الذي سبق أن إكتوى بهزيمة بخماسية في ذات الملعب حين كان ربانا لفريق الحمامة البيضاء.

فوز يرفع معنويات العساكر
الجيش الملكي عاد بفوزه الثاني من خارج القواعد على حساب فريق إتحاد طنجة، وهذا ما يعني بأن أصدقاء برحمة يجدون صعوبات داخل الميدان، مع قدرتهم على إحداث الفارق خارج القواعد، ومن شأن هذا الفوز على فارس البوغاز  رفع المعنويات وإعادة التوازن لممثل العاصمة، في حين تفرض الهزيمة أمام أولمبيك آسفي على نسور الرجاء التعويض لأن أنصار الفريق لن يرضوا عن الفوز بديلا، فالمطلب الأساسي هو التواجد في المباراة النهائية والتتويج باللقب.

الفرجة مضمونة
المواجهة هي الثالثة من نوعها منذ بداية هذا الموسم، حيث يقف مرة أخرى العامري وجها لوجه مع  غاريدو، وهما معا من أنصار الكرة الهجومية ما يعطي الإنطباع على أن الفرجة ستكون مضمونة بالمستطيل الأخضر في ظل حضور أرمادة من النجوم في صفوف الفريقين، كما ستكون الإحتفالية بالمدرجات مع توقع حضور جماهيري قياسي، فهل سيحقق المدرب الإسباني فوزه الثاني ويبلغ أول نهاية له مع النسور؟ أم ان كلمة الحسم ستكون لربان العساكر؟ 
البرنامج
الخميس 2 نونبر 2017
الدار البيضاء: مركب محمد الخامس: س19: الرجاء البيضاوي ـ الجيش الملكي
يديرها الحكم الدولي رضوان جيد

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS