ADVERTISEMENTS

الدورة 21 للبطولة الإحترافية 2: وداد تمارة ـ ش. ق.تادلة.. قمة الأسفل

المنتخب: عبد اللطيف أبجاو الأحد 04 مارس 2018 - 10:11

لم يشهد طابور المقدمة تغييرات في الدورة الماضية، وبقي الحال كما هو عليه، ما يؤكد أن أغلب الأندية تسعى لتدارك الموقف، حيث يستقبل يوسفية برشيد ضيفه إتحاد الخميسات، وعينه على النقاط الثلاث، نفس الهاجس يراود مطارده رجاء بني ملال عندما يستقبل الرشاد البرنوصي، وفي مباراة قوية يرحل شباب المسيرة لمواجهة مولودية وجدة.
مولودية وجدة ــ شباب المسيرة
كان مولودية وجدة يمني النفس أن يواصل إنتصاراته في مباراته الأخيرة أمام جمعية سلا، لكنه إكتفى بالتعادل، ومع ذلك تبقى النتيجة إيجابية، حيث ما زال في مركزه الثالث ب 38 نقطة، ويتوق للمنافسة بقوة على الصعود، حيث سيرفع شعار الإنتصار عندما سيستقبال شباب المسيرة السادس بـ 30 نقطة، والفريق الذي تراجع في الدورات الأخيرة، وخسر على أرضه، ما سيدفعه للبحث عن نتيجة إيجابية، رغم صعوبة المباراة التي تنتظره.
يوسفية برشيد ــ إتحاد الخميسات
لم يفز يوسفية المتصدر بـ41 نقطة، في مبارياته الثلاث الأخيرة، وتقلص فارق النقاط أمام مطارديه، ما يفرض عليه إستجماع قواه، والبحث عن النقاط الثلاث، لتفادي الدخول في مرحلة شك، بينما ما زال إتحاد الخميسات ال12 بـ 19 نقطة، يبحث عن إنتصاره الأول في شطر الإياب، ولم يسجل النتائج المطلوبة، الشيء الذي جعله يغير مدربه التونسي لطفي جبارة، للبحث عن المدرب الثالث هذا الموسم، وأي نتيجة سلبية بالشرق، إلا ستزيد من تراجع الزموريين.
شباب بنجرير ــ النادي القنيطري
تألق شباب بنجرير في الدورات الأخيرة، واستطاع أن يصعد  للمركز السابع بـ29 نقطة، وبدأ قريبا من تحقيق هدفه الأول، وهو ضمان البقاء وتفادي الهبوط للهواة، حيث سجل 3 إنتصارات وتعادل واحد في المباريات الأربع الأخيرة، لذلك يسعى لتكريس ذلك، عندما يستضيف النادي القنيطري العاشر بـ22 نقطة، والساعي لتحسين ترتيبه، إذ بدا أن فارس سبو بدأ يستعيد مستواه شيئا فشيئا، رغم أن المواجهة ستكون ملغومة.
المغرب الفاسي ــ جمعية سلا
ما زال المغرب الفاسي لم يسجل النتائج التي تسمح له بالمنافسة بقوة، إذ يحتل المركز الرابع ب 32 نقطة، وتعادل في مبارياته الثلاث، ما يؤكد أنه مطالب  بتدارك ما فات قبل فوات الأوان، إن أراد إنعاش حظوظ صعوده، وسيرفع شعار الفوز، عند إستقباله جمعية سلا الـ11 بعشرين نقطة والتائه في نتائجه غير المستقرة، منذ بداية الموسم، وأي نتيجة سلبية إلا ستزيد من غرقه في طابور المؤخرة.
أولمبيك الدشيرة ــ وداد فاس
إستعاد وداد فاس نغمة الإنتصار في المباراة السابقة، وصعد للمركز الخمس بـ31 نقطة، مؤكدا النتائج الإيجابية، التي يسجلها منذ إنطلاق الموسم، وكذا العمل الكبير الذي يقوم به المدرب محمد مديحي، لذلك ينتظر أن لا يكون بالخصم السهل، عندما يرحل لمواجهة أولمبيك الدشيرة السادس بثلاثين نقطة، والساعي لإيجاد توازنه، ووجد صعوبة في مرحلة الإياب، لذلك تبقى المباراة مفتوحة على كل الإحتمالات.
رجاء بني ملال ــ الرشاد البرنوصي
تعرض رجاء بني ملال الثاني بـ 39 نقطة ، لخسارة على يد جاره شباب قصبة تادلة، ومن حسن حظه أن أندية المقدمة لم تستغل هذه السقطة، لذلك مطالب من عين أسردون أن يستعيد بسرعة توازنه ويسجل الإنتصار خاصة أنه سيلعب على أرضه، وسيستقبل أحد الأندية التي تتعذب هذا الموسم، ذلك أن الرشاد البرنوصي يحتل المركز 13 بـ18 نقطة، ولم يفز في المباريات الـ12 الأخيرة، ما يؤكد الصعوبات التي يعيش على إيقاعها، علما أن المهمة التي تنتظره تكون هي الأخرى صعبة بأرض عين أسردون.
الإتحاد القاسمي ــ إتحاد وجدة
ما زال إتحاد وجدة الأخير بـ13 نقطة يكابد من أجل الهروب من دائرة الخطر، لذلك تبقى المرحلة المقبلة عبارة عن مباريات سد، سيكون مطالب بتسجيل الإنتصار فيها، إن أرد البقاء، رغم أنه سجل نتائج مشجعة منذ بداية الإياب، لكنه ما زال بحاجة للنقاط، لذلك يسعى لتسجيل نتيجة إيجابية أمام الإتحاد القاسمي التاسع بـ25 نقطة، وأحد الأندية المشاكسة.
وداد تمارة ــ شباب قصبة تادلة
هي قمة أسفل الترتيب والمباراة التي تساوي ست نقاط، بين فريقين مهددان بالنزول، ذلك أن وداد تمارة يحتل المركز قبل الأخير بـ 16 نقطة، وقبله شباب قصبة تادلة بـ17 نقطة، ما يؤكد قوة المباراة وأهميتها، علما أن وداد تمارة لم يفز على أرضه منذ إنطلاق مرحلة الإياب، فيما سجل إنتصارين خارج أرضه، بينما سيخوض الفريق التادلاوي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على رجاء بني ملال.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS