ADVERTISEMENTS

بلحاج يكشف الحساب

المنتخب: جلول التويجر الجمعة 23 مارس 2018 - 14:41

قدم أربعة مسيرين من وداد تمارة الذي يمارس في بطولة القسم الثاني إستقالتهم وذلك بسبب ما أسموه بالقرارات الإنفرادية للمشرف العام على تسيير الفريق والناطق الرسمي باسمه وجهلهم بما يدور في بيت فريقهم، الشيء الذي أحدث نوعا من الضبابية في فهم ما يجري ويدور بهذا الفريق الذي أصبح وحده من يمثل تمارة في بطولة القسم الثاني بعد إندحار إتحاد تمارة لبطولة الهواة.
لمعرفة كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع كان لنا إتصال بالسيد الحسين بلحاج رئيس المكتب المديري لوداد تمارة بصفته المشرف العام والناطق الرسمي والمكلف بالدفاع عنه أمام المحاكم وممثله لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووافانا بالتصريح التالي:
" ميزانية وداد تمارة لا تتجاوز500 مليون سنتيم وهي أضعف ميزانية في بطولة القسم الثاني، محدد في 300 مليون كمنحة سنوية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، 40 مليون سنتيم من المجلس البلدي، 40 مليون من مجلس العمالة و127 مليون سنتيم من الجهة وهذا المبلغ نتوصل به لأول مرة في تاريخ الفريق، وما تبقى نقدمه من مالنا الخاص، بحيث فريقنا لا يستفيد من أي محتضن ولا مستشهر، ولا يتوصل بأن منحة ولا مساعدة من شخص معين بتمارة".
بخصوص الإنتدابات والإنفصال عن المدرب محمد بوطهير يضيف السيد الحسين بلحاج:" الإنتدابات المدرب هو المسؤول الأول والأخير عنها، المدرب بوطهير كان هو من إنتدب اللاعبين ولكنه فشل في تحقيق النتائج الإيجابية وكان الإنفصال معه بالتراضي، ومكناه من جميع مستحقاته المادية، وتعاقدنا بعد ذلك مع المدرب هلال الطاير الذي يقود الفريق حاليا وقام بانتداب خمسة لاعبين، وهو المسؤول أيضا عن نتائج الفريق، لا نتدخل في شؤونه ولا في إختياراته دورنا يتجلى في تقديم مستحقات اللاعبين والأطر والدفاع عن مصالح الفريق".
وبخصوص إستقالة أربعة أعضاء من المكتب المسير يقول السيد الحسين بلحاج:" فعلا كانت هناك أربع إستقالات من أعضاء المكتب المسير، وتم تعويضهم باخرين والمكتب المسير يتوفر على الصفة القانونية لدى السلطات المحلية، كما أنه إحتراما لهؤلاء الأعضاء لم نقم بإقالتهم لكونهم أسسوا فريقا ينتمي للعصبة لكون قانون الجامعة يمنع أن تكون منخرطا بجمعيتين رياضيتين لهما نفس الأهداف".

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS