ADVERTISEMENTS

لقجع يوجه رسالة شديدة اللهجة لرئيس الفيفا

المنتخب: جلول التويجر الثلاثاء 03 أبريل 2018 - 10:05

وجه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رسالة إلى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي ل "فيفا" إحتجاجا، على التعديل الذي أحدث في آخر لحظة من قبل الفيفا، والذي يمنح صلاحيات واسعة للجنة التنقيط، لم تكن تعلمها الجامعة ولجنة "موروكو 2026" ويتيح لها إمكاينة إقصاء الملف المغربي قبل الوصول لمرحلة التصويت. 
وعبرت رسالة فوزي لقجع عن قلق المغرب من مصداقية هذه اللجنة، التي ستقوم بزيارة المغرب، منتصف شهر أبريل كما ستقوم أيضا بتنقيط الملف المغربي، بناءا على معطيات، لم تطلع عليها الجامعة، ولجنة ترشح المغرب سوى قبل 24 ساعة من وضع كتاب ترشح المغرب لاستضافة مونديال 2026. 
وقال لقجع في الرسالة ذاتها إن المغرب توصل في شتنبر من سنة 2017، من قبل إدارة الفيفا بجميع المعلومات المرتبطة، بإجراءات وضع الترشح لاستضافة مونديال 2026 وكذا معطيات حول لجنة task force المكلفة بتنقيط المنشآت المغربية، من 0 إلى 5، غير أن المغرب لم يتوصل بـنظام التنقيط الذي يتكون من  50 صفحة، سوى يوم الأربعاء 14 مارس الماضي، على الساعة الرابعة و18 دقيقة عصرا، أي قبل 24 ساعة من وضع الملف التقني المغربي، بمقر الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية. 
وذكرت تقارير إعلامية دولية أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤمن بقدرة المغرب على كسب أكبر عدد من الأصوات خلال مرحلة التصويت يوم 13 يونيو المقبل، وهو ما دفعها للضغط على الأطراف المعنية لاستبعاد الملف المغربي نهائيا. 
وحذر ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الاتحاد الدولي لكرة القدم من أي عملية خارج القانون هدفها إقصاء ورفض الملف المغربي على المستوى التقني أو لأي سبب آخر، قبل تاريخ التصويت، الذي سيكون في 13 من يونيو المقبل، وذلك بعد علمه بمحاولات بعض الأطراف في الضغط على "الفيفا" من أجل إقصاء المملكة المغربية قبل بلوغ مرحلة الحسم بالأصوات. 
كما طالب تشيفرين "الفيفا" بالتزام الحياد التام، في الوقت الذي سيقوم فيه وفد من خبراء الهيئة الرياضية العالمية بزيارة للمغرب، الشهر المقبل، لتفقّد مجموعة من المنشآت الرياضية، بعدما تقدّم المغرب رسميا خلال الأسبوع الماضي بملف ترشّحه لاحتضان التظاهرة العالمية سنة 2026.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS