ADVERTISEMENTS

رانييري يرد بانفعال على الاسئلة المتعلقة بمستقبله

المنتخب: وكالات الجمعة 06 أبريل 2018 - 15:13

يبدو ان العلاقة بين نادي نانط الفرنسي لكرة القدم ومدربه الايطالي كلاوديو رانييري تقترب من نهايتها مع تدهور نتائج الفريق وإنكار النادي على مضض التقارير عن انفصال وشيك بينهما، ما دفع المدرب للرد بانفعال على الأسئلة حول هذه المسألة الجمعة.

وفي مؤتمر صحافي عشية مباراته ضد موناكو حامل لقب البطولة الفرنسية، قال رانييري "ماذا الذي يتعين علي توضيحه؟ (...) اذا قلتم انني سأذهب الى هذا المكان او هذا المكان أو غيره، أظهروا دليلا! عقدي هنا يستمر حتى السنة المقبلة. ماذا يمكنني ان أقول أكثر من ذلك؟".

ومع تزايد الشكوك بشأن مستقبل رانييري مع نانت، يتردد اسمه أيضا لتولي منصب آخر قد يجذبه، وهو مدرب المنتخب الايطالي.

وكان رانييري قال لقناة في بلاده في فبراير "اذا تم الاتصال بي بشأن تدريب المنتخب الايطالي، سأتوجه الى رئيس نانت وأطلب منه تحريري".

وتردد أيضا ان رانييري قد يدرب نيس أو ليون الفرنسيين الموسم المقبل.

وأتت تعليقات رانييري غداة تصريحات لرئيس نادي نانط فالديمير كيطا، لم يبد فيها حماسة كبيرة للاحتفاظ بالمدرب الذي قاد ليستر سيتي الى لقبه الأول في البطولة الانكليزية الممتازة موسم 2015-2016.

وقال كيطا الخميس "لست الشخص الذي يقف أمام الطموحات المهنية للموظفين لدي، ولذلك فأنا لن افعل ذلك".

وتعاقد نانط مع رانييري في يونيو الماضي بناء على نجاحاته السابقة، وابرزها ما حققه مع ليستر. الا ان النادي الفرنسي يعاني لتسجيل الاهداف هذا الموسم، اذ اكتفى بـ 30 هدفا في 31 مباراة في البطولة، وتراجع في المرحلة الماضية الى المركز الثامن بعد خسارته أمام سانت اتيان صفر-3، بفارق نقطتين عن رين الذي يحتل المركز الخامس، آخر المراكز المؤهلة الى اوروبا ليغ الموسم المقبل.

ويحتل مونبليي ونيس المركزين السادس والسابع تواليا.

وردا على سؤال حول تراجع فرصة الفريق بالمشاركة في اوروبا ليغ، أجاب رانييري "ربما. ثمة العديد من الاندية أمامنا"، مضيفا "حاليا، لا زلت في منصبي وأريد التفكير بإيجابية والقتال وتحفيز اللاعبين (...) بعد ذلك سنرى".

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS