ADVERTISEMENTS

عودة متعثرة لنوير بسقوط ألمانيا أمام النمسا لأول مرة منذ 32 عاما

المنتخب: وكالات الأحد 03 يونيو 2018 - 11:53

لم تكن عودة حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير الى الملاعب للمرة الأولى منذ شتنبر الماضي بسبب كسر في القدم، موفقة إذ مني المنتخب الألماني لكرة القدم بهزيمة هي الأولى أمام جاره ومضيفه النمسوي منذ 32 عاما بنتيجة 1-2، وذلك في مباراة ودية السبت ضمن تحضيرات المانشافت لمونديال 2018. 

وتعثرت المباراة من البداية، إذ تأخرت ساعة و40 دقيقة عن موعدها بسبب الأمطار التي أغرقت ملعب "فورثرسيشتدايون" في كلاغنفورت. 

وتقدم أبطال العالم منذ الدقيقة 11 بهدف لمسعود أوزيل بتسديدة جميلة بيسراه بعد خطأ في تسديد الكرة من حارس النمسا يورغ سيبينهاندل. 

وبقيت النتيحة على حالها بالنسبة لمنتخب المدرب يواكيم لوف الذي غاب عنه نجومه طوماس مولر وماتس هوميلس وطوني كروس، بينما بقي جيروم بواتنغ على مقاعد البدلاء، حتى نهاية الشوط الأول. 

لكن أصحاب الأرض قلبوا الطاولة في الشوط الثاني بهدفي مارتن هينتيريغر (53) وأليساندرو شوبف (69)، وحققوا فوزهم الأول على جيرانهم منذ أكتوبر 1986 (4-1). 

وارتدت المباراة أهمية بالغة لنوير، لأن لوف أعلن أنه سيتخذ قراره بشأن ابقائه في التشكيلة الرسمية لنهائيات مونديال روسيا والتي يتوقع ان يعلنها الأحد، بناء على أدائه في هذا اللقاء. 

وغاب نوير (32 عاما) منذ 16 شتنبر بعد عملية جراحية بسبب كسر في القدم اليسرى، علما انه غاب قبل ذلك لأشهر بسبب إصابة مماثلة. ولعب نوير للمرة الأولى الاثنين لنصف ساعة ضد منتخب ألمانيا للشبان دون 20 عاما، ثم لعب الاربعاء شوطا كاملا ضد المنتخب نفسه. 

وتعود المشاركة الأخيرة لحارس بايرن مع المنتخب الى أكتوبر 2016، أي لم يلعب مع أبطال العالم منذ قرابة 20 شهرا. 

ومشاركة العميد نوير اعادت حارس برشلونة الاسباني مارك-اندري تير شتيغن الى مقاعد الاحتياط بعدما قام بالمهمة اساسيا لنحو عام. 

ولا يتحمل حارس بايرن مسؤولية الهدفين بل قدم أداء جيدا وأنقذ منتخبه من فرص عدة في ظل تقهقر الدفاع في الشوط الثاني من اللقاء. 

وفي حال بقي ضمن التشكيلة النهائية لمونديال روسيا بين 14 يونيو و15 يوليوز، سيحظى نوير بفرصة خوض مباراة تحضيرية أخرى قبل بدء النهائيات، وذلك في 8 يونيو ضد السعودية في ليفركوزن. 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS