ADVERTISEMENTS

إندونيسيا تعتزم الترشح لاستضافة أولمبياد 2032

بين سبور السبت 01 شتنبر 2018 - 12:11

أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عزم بلاده على التقدم بطلب ترشيح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2032، وذلك في تصريحات السبت عشية اختتام دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها العاصمة جاكرتا ومدينة باليمبانغ.
وقال الرئيس ويدودو "مع خبرتنا في استضافة دورة الألعاب الآسيوية الـ18، اعتقد أن إندونيسيا ستكون قادرة على استضافة حدث على نطاق أوسع".

أضاف "إندونيسيا قررت أن تسجل فوراً نفسها كمرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2032".

وتقام الدورات الأولمبية عادة في مدينة واحدة. ولم يحدد ويدودو ما إذا كان الترشيح الإندونيسي سيقتصر على مدينة أو أكثر.

وأتت تصريحات الرئيس الإندونيسي بعد لقائه السبت رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، والكويتي أحمد الفهد الصباح، رئيس اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية ("أنوك") والمجلس الأولمبي الآسيوي.

ورحب باخ بالخطوة الإندونيسية، قائلاً: "في إمكاني أن أهنئ الرئيس (ويدودو) على النجاح الكبير والمبهر لدورة الألعاب الآسيوية، لذا فاللجنة الأولمبية الدولية تقدر ترشيح إندونيسيا لاستضافة أولمبياد 2032".

وافتتحت دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا وباليمبانغ رسمياً في 18 آب/أغسطس، وتستمر حتى الثاني من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم النجاح التنظيمي، إلا أن بعض الشكاوى وردت بسبب ضعف حضور المشجعين.

وبعث المجلس الأولمبي الآسيوي برسالة للجنة المحلية المنظمة بهذا الشأن، طالباً منها تقليص عدد المقاعد المحجوزة للشخصيات في الملاعب والمنشآت المضيفة، والتي تردد أن نسبتها وصلت أحياناً إلى 40 بالمئة.

ووصل عدد المشاركين بين رياضيين وإداريين إلى نحو 17 ألف شخص، علماً أن المنافسات تتضمن 40 رياضة تتوزع بين كل الرياضات الأولمبية (32)، وألعاب تحظى بشعبية في القارة لكنها غير معروفة كثيرا خارجها.

وتعد دورة الألعاب الآسيوية ثاني حدث رياضي متعدد المنافسات من حيث الحجم، بعد الأولمبياد. ومن المقرر أن تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو دورة 2020، تليها باريس 2024، ولوس أنجليس الأميركية 2028.
 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS