ADVERTISEMENTS

البطولة الاحترافية: مؤجل د2: ح.أكادير ـ الرجاء: صدام المتعة

المنتخب: أ.المجدوبي السبت 17 نونبر 2018 - 11:50

يواجه حسنية أكادير منافسه الرجاء البيضاوي بالملعب الكبير لأكادير، وكله عزم من أجل تحقيق الإنتصار أمام جمهوره، للإستمرار في زعامة البطولة، التي تتصدرها برصيد 13 نقطة من 4 إنتصارات وتعادل وحيد.
 كتيبة المدرب ميغيل غاموندي وبعدما حسمت مباراتها الأخيرة بإقناع كبيرة على حساب أولمبيك آسفي بثلاثة أهداف لصفر بالدار وأمام الأنصار، لن تدخر أي مجهود وهي تستقبل الفريق الأخضر لتحقيق خامس فوز بالبطولة الوطنية، رغم صعوبته في الوقت الذي يطمح النسور لتكريس تفوقهم، بعدما تجاوزوا عقبة الكوكب في أخر مواجهة  بهدفين لصفر.
 الرجاء التي تدخل غمار مؤجلات البطولة، تريد كسب المزيد من النقاط من أجل الصعود إلى مقدمة الترتيب، ورحلتها لأكادير ستبحث فيها عن ثالث فوز، رغم صعوبة مهمة أشبال الإسباني خوان غاريدو إلا أنهم لن يرحلوا لعاصمة سوس، إلا بنية مواصلة مشوار التألق.
 الحسنية بتوهج لاعبيها وفي مقدمتهم حامي العرين عبد الرحمان الحواصلي، وكذا جلال الداودي، ستوضع في مجهر الإختبار أمام رفاق زكرياء حدراف، في قمة تعد بفرجة كبيرة، يفتح فيها غاموندي باب التفاؤل حيث تحدث حولها قائلا: «أعتقد أن مواجهة الرجاء لن تكون سهلة، نحن جد سعداء بما حققناه أمام أولمبيك آسفي، وهدفنا هو مواصلة تحقيق نتائج إيجابية، البطولة مازالت طويلة، وسنكون فخورين إن واصلنا بهذا الإيقاع» وأضاف «ندرك صعوبة ما ينتظرنا من لقاءات سواء بملعبنا أو خارجه، لكننا جد متحمسين من أجل تحقيق الفوز».
 وأكيد أن الفريق السوسي المنتشي بعبوره حاجز أولمبيك أسفي، سيخسر كافة جهوده للفوز، رغم معاناته من غياب بعض عناصره كعماد كيماوي الذي إلتحق بصفوف المنتخب المحلي، ناهيك عن عبد الكريم باعدي للإيقاف وكذا الفلسطيني تامر صيام الذي إلتحق بمنتخب بلاده، وهو مايؤكد أن مهمة  أبناء أكادير لن تكون سهلة أمام النسور.
الزمن: السبت 17 نونبر 2018
المكان: ملعب أكادير الكبير (س16)

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS