ADVERTISEMENTS

فارس دكالة يعبر لدور النصف رغم هزيمته بمراكش

الأربعاء 22 أكتوبر 2014 - 19:03

لم يجد فوز الكوكب المراكشي بهدفين لهدف واحد نفعا، في المباراة التي جمعته مع الدفاع الحسني الجديد برسم دور ربع نهاية كأس العرش، في المباراة التي جمعت بين الفريقين اليوم الأوبعاء على أرضية ملعب الحارثي التي شكلت عائقا أمام الفريقين بسبب رداءتها على مستوى تكسيتها من جهة، وبفعل العطب الذي أصاب دورة الجهاز الذي يستعمل في رشها خاصة وأن المباراة جرت في أجواء حارة، منعت الفريقين من تقديم أداء يرقى لمستوى الفريقين اللذان أصاب لاعبيهم الإرهاق بدنيا أدى إلى إستنزاف طاقتهما.
بداية المباراة عرفت إندفاعا للمحليين الذي حاولوا البحث عن هفوة دفاعية في صفوف الدكاليين لبلوغ مرمى الحارس لعروبي، وتوقيع الهدف الأول خاصة وأن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز الزوار بهدف دون رد حمل توقيع اللاعب زكرياء حدراف.
وكاد أبناء البهجة أن يبلغوا مرمى الحارس لعروبي في الدقيقة السابعة بعد تبادل كروي بين اللاعبين جمال برارو ويوسف العياطي الذي قذف غير بعيد عن شباك الزوار، هذه القذفة كانت بمثابة إنذار لأبناء «الكابتن» شحاته الذي رد بعد ذلك اللاعب الحسناوي بقذفة قوية كادت أن تخدع الحارس المحمدي الذي كان متقدما عن مرماه.
وشكلت الجهة اليمنى للدفاع الجديدي مركزا لبناء العمليات حيث شكلت الضربات الثابتة خطورة على مرمى المحمدي في غير ما مرة، حيث كان يتولى تنفيذها بشكل عرضي اللاعب بكر الهلالي مما خلق متاعب كثيرة لدفاع فارس النخيل بالرغم من عودة قائده البرتغالي نيلسون سيزار رودريغير فايغا.
وأمام تبادل الهجمات التي لم تثمر أهدافا، يعلن الحكم خالد النوني عن نهاية الجولة الأولى بلا غالب ولا مغلوب ليغادر اللاعبون نحو مستودع الملابس في محاولة لإعادة تدبير المباراة من جديد.
خلال الجولة الثانية ساد نفس إيقاع الجولة الأولى مع اندفاع نسبي للمحليين الذين بحثوا عن هدف يعيد المباراة لنقطة الصفر لكن استماثة دفاع الزوار، غير أن ضربة ثابتة من الجهة اليمنى إنبرى لها سفيان علودي تمكن خلالها اللاعب إبراهيم أوشريف من إدخال الكرة للمرمى، منحت دعما معنويا لفارس النخيل الذي حاول مضاعفة النتيجة وحسم المباراة للتأهل للدور المقبل.
وحاول المحليون السيطرة على وسط الميدان والتقدم بالكرة نحو معترك الفريق الجديدي حيث تم الإعتماد على البناء الهجومي من الوسط والجناحين، لكن كل المحاولات لم تؤت أكلها بسبب عدم التركيز، إذ لم يجر أي من المدربين أي تغيير لتقديم شحنة أخرى للنسق الهجومي لكل فريق إلا في حدود الدقيقة 72 بعد أن ترك اللاعب أوشريف مكانه لعمر المنصوري.
وكان التغيير الذي أقدم عليه هشام الدميعي يستهدف الضغط على دفاع الدفاع بيد أن الجديديين أضاعوا هدفا محققا في الدقيقة 78 في مناسبتين بواسطة زكرياء حدراف وحمامي. حيث وقف الحارس المحمدي سدا منيعا أمام مهاجمي فارس دكالة لينقذ فريقه من أهداف محققة.
ولأن أداءه كان باهثا فقد ارتأى  حسن شحاتة إخراج كارل ماكس داني وإقحام  اللاعب أيوب نناح، كما تم دخول القيدوم عادل صعصع بدل اللاعب حمامي في محاولة لبناء هجمات تكون قادرة على تحقيق التكافؤ بين الفريقين، غير أن المباراة انتهت بالبياض ليلتجأ الفريقان للشوطين الإضافيين لحسم النتيجة والإعلان عن المتأهل لدور نصف النهائي.
وبعد ضغط متواصل من الدفاع الجديدي على مرمى الحارس المحمدي، ينهزم الأخير بعد تبادل كروي بين عادل الحسناوي وبكر الهلالي الذي يمرر كرة بخارج القدم أنهاها بنجاح اللاعب أبوب ناناح بضربة رأسية عرفت طريقها نحو شباك الكوكب.
وعموما فقد حقق الدفاع الحسني الجديدي هدفه في العبور للدور القادم بالرغم من هزيمته بملعب الحارثي بهدفين لواحد، خاصة وأنه فاز في مباراة الذهاب بملعب العبدي بهدف دون مقابل، في حين فالكوكب المراكشي بات مطالبا بالتركيز على البطولة ولعب أدوار طلائعية بالرغم من أن مسؤولي الفريق يؤكدون أن لا نية لهم في التنافس على لقب الموسم.

مراكش: محمد الشاوي - عدسة: أغناج

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS