ADVERTISEMENTS

تصفيات اسيا 2015: الصحف اللبنانية تتحسر على سيناريو الخروج المر

الخميس 06 مارس 2014 - 11:20

 (أ ف ب) - عبرت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الخميس عن المها وحسرتها من سيناريو الخروج المر لمنتخب لبنان في تصفيات كأس اسيا 2015 لكرة القدم برغم فوزه على تايلاند 5-2 امس الاربعاء خارج ارضه.

وكان لبنان بحاجة للتفوق على الصين بفارق الاهداف كي يكون صاحب افضل مركز ثالث في المجموعات الخمس, فنجح بذلك وبفارق هدفين بعد تقدمه على تايلاند 5-1 حتى الدقيقة 75 وتخلف التنين الاحمر امام العراق صفر-3 في الامارات, لكن تايلاند قلصت الفارق الى 2-5 بخطأ دفاعي وسجلت الصين هدف التأهل بضربة جزاء, كما لم يحتسب الحكم الياباني ضربة جزاء لحسن معتوق كانت كفيلة بايصال لبنان الى المسابقة القارية لاول مرة في تاريخه من بوابة التصفيات.

وتحت عنوان "سيناريو مر يقتل حلم تأهل لبنان الى اسيا", كتبت صحيفة "الاخبار": "عاشت كرة القدم اللبنانية أسوأ سيناريو يمكن أن تمر به, حين وصلت إلى نهائيات كأس اسيا 2015 قبل أن تعود وتخرج بطريقة دراماتيكية وسط صدمة الجمهور اللبناني الذي تابع منتخبه يفوز على تايلاند, لكنه لا يتأهل إلى أستراليا".

واضافت الصحيفة "التايلانديون لم يخرجوا اللبنانيين بل هم اخرجوا انفسهم... زاد الوضع سوءا مع تغيير طريقة اللعب حيث تراجعت الفاعلية التهديفية, وسط اهتزاز دفاعي غير مبرر".

وتابعت: "خرج لاعبو المنتخب وسط خيبة كبيرة, فما انتظر البعض أملا بتسجيل العراقيين هدفا جديدا, لكن كان ذلك أشبه بتعلق الغريق بقشة فالعراقيون قاموا بواجبهم على أكمل وجه, وقدموا خدمة للبنان بتسجيلهم ثلاثة أهداف, كذلك فان التايلانديين قاموا بواجبهم تجاه "أشقائهم" الصينيين. وحدهم اللبنانيون لم يقوموا بواجبهم على أكمل وجه".

وغاب مدرب لبنان الايطالي جوزيبي جانيني على المؤتمر الصحافي بعد المباراة ورأى مساعده كارلو تيبي ان لبنان قدم مباراة جيدة نتيجة الاعداد الصحيح.

وعنونت "السفير": "اللبناني يكتسح التايلاندي وسوء الحظ يحرمه من تحقيق الحلم" مضيفة "كالسراب ضاع الحلم. تأهل تاريخي الى الكأس القارية ارتسمت معالمه وبسيناريو لم يكن على البال, لكنه تلاشى في لحظة, وكأنه ليس مكتوبا لهذا الوطن ان يفرح".

وتابعت: "ان تسجل خمسة اهداف وتخرج باكيا هو القهر بعينه لكن التايلاندي اعطانا درسا كبيرا يجب ان نتوقف عنده مطولا".

من جهتها, عنونت النهار : لبنان فاز 5-2 والصين تأهلت باصابة".

اما صحيفة المستقبل المعارضة للاتحاد اللبناني لكرة القدم فذكرت: "يتحمل مدرب لبنان الايطالي جانيني مسؤولية الفوز الذي كان بطعم الخسارة, نتيجة تبديلاته غير المنطقية بإخراجه عباس عطوي الذي حل مكانه ربيع عطايا القليل الخبرة دوليا في الدقيقة ,69 إذ كان عطوي بمثابة صانع الهجمات للمنتخب اللبناني, وبإخراجه تراجعت هجمات لبنان وتلقت شباكه هدفا ثانيا وهو الذي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير".

واردفت: "بخروج لبنان بوفاض خال من الاستحقاق الاسيوي, لم يعد هناك حاجة للاستمرار مع جانيني الذي لم يحقق خلال مسيرته الرسمية سوى هذا الفوز الذي لم يستفد لبنان منه".

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS