يبدو أن الضغط قد تزايد على أحمد العجلاني مدرب اتحاد طنجة، بعد التعادل الشاق الذي سجله على ملعبه أمام الكوكب المراكشي بهدف لمثله في البطولة، وجاءت هذه النتيجة لتكرس الصعوبات التي يجدها بطل المغرب ومدربه، بتسجيله سلسلة من النتائج المتواضعة.
ويبدو أن موقف العجلاني بات على كف عفريت، خاصة بعد الاحتجاجات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، ويبدو أن مباراة شباب الساورة الجزائري،  ستكون الفرصة الأخيرة للعجلاني، حيث سيكون مطالبا بحجز بطاقة التأهل وتجاوز خسارة الذهاب بهدفين للاشيء، إن أراد الحفاظ على حظوظ بقائه، ذلك أن الإقصاء لا قدر الله، سيكون له تداعيات سلبية كبيرة على مستقبل العجلاني.