حجز الوداد تأهله للدور الموالي من عصبة الأبطال الإفريقية بعد سيناريو رعب حقيقي عاشه بملعب ليوبولد سيدار سانغور وهو يخسر ب3-1 بعد ولادة قيصرية مستفيدا من جزاء اوناجم

فريق دياراف المراهن على حماس جماهيره وارضية الملعب السيئة للغاية، كي يصحح من اوضاعه بعد خسارة الذهاب بدأ ضاغطا على مرمى التكناوتي.
وفي سيناريو غير متوقع من دياراف وفي حدود الدقيقة 16 يتوصل لتسجيل هدف أول بعد خطأ على مستوى الرقابة من طرف اللاعب كومارا الذي تأخر لتشتيت الكرة ليوقع اللاعب باب يوسو هدفا على درجة كبيرة من الأهمية والخطورة لتوقيته.
وتحتاج فرق من طينة جاراف في مثل هذا النوع من المباريات التي يحضر فيها فارق الخبرة لهدف مماثل يقوي حماسها وهو ما كان بالفعل.
نصف ساعة تنقضي بلا بصمة للاعبي الوداد مع تسجيل عزلة كبيرة لبابا توندي الذي لم يتوصل بكرات سانحة بعدما عوض جيبور في خط الهجوم.
كما تحمل الكرتي ثقل خط الوسط بسبب معاناة النقاش من الإصابة.
وكاد اللاعب باب يوسو في حدود الدقيقة 32 من مضاعفة الحصة لولا تدخل التكناوتي.
كما بدا غريبا اعتماد البنزرتي على نهج الكرات الطويلة في اتجاه بابا توندي والتي سهلت مهمة دفاع دياراف.
الشوط الثاني لم تختلف عن سابقتها وهذه المرة تقمص اشرف داري دور كومارا في الشوط الأول ليتسبب بخطأ فادح 5دقائق على انطلاق الشوط الثاني ويعود اللاعب باب ساو ليسجل هدفا ثانيا سقط كقطعة ثلج باردة على البنزرتي لتتساوى الكفتين بمجموع المبارتين.
وضع وسيناريو رعب حقيقي كان لابد وأن ينفرج بجرأة الحكم البوركينابي الذي اعلن ضربة جزاء في حدود الدقيقة 60 للوداد بعد لمس احد المدافعين الكرة بيده حولها اوناجم لهدف حرر زملاءه.
الرعب سيتواصل على ملعب ليوبولد سيدار سانغور بعد تسجيل هدف ثالث لجاراف في الدقيقة الأخيرة من المباراة ليتحمل الجميع ضغطا رهيبا في الوقت الاضافي انهاه الحكم البوركينابي بصافرة التأهل من رحم المعاناة وبلا اقناع 

ADVERTISEMENTS