كان بالإمكان أن يكون أفضل مما كان، هكذا يقول حال اتحاد طنجة في مواجهة شبيبة الساورة الجزائري، فرغم فوزه بهدف للاشيء، إلا أنه أقصي من منافسة كأس عصبة أبطال إفريقيا.
كل المؤشرات كانت تقول أن مهمة فارس البوغاز ستكون صعبة، من أجل تجاوز خسارة الذهاب بهدفين للاشيء، لكن من يتابع المواجهة، سيتأكد له أنه كان بإمكان اتحاد طنجة أن يتجاوز هذا الرقم، ويحجز بطاقة التأهل، أمام تواضع الخصم، والذي اكتفى بالدفاع بطريقة عشوائية، وكذا للفرص التي أتيحت للاعبين، إذ لم يتم استثمارها بالشكل الجيد، بسبب التسرع وقلة التركيز، ما يؤكد أن اتحاد طنجة أضاع التأهل، ليس فقط بسبب العجلاني، الذي يتحمل طبعا الجزء الأكبر من الإقصاء، أمام العشوائية التي طبعت أداء فريقه وعدم الاعتماد على أسلوب مدروس وناجع، ولكن لتهور أيضا بعض اللاعبين أمام المرمى، خاصة المهاجم جينيور.